دعت جماعة الإخوان بالدقهلية أعضاءها إلى الاشتراك في جنازة أسامة علي السيد عبدالعاطي "14 عاما" بعد عصر اليوم من مسجد الكفر البحري بقرية أويش الحجر مركز المنصورة، والذي لقي مصرعه في ساعة مبكرة صباح اليوم خلال اشتباكات صاحبت مظاهرة نظمتها حركة "عفاريت ضد الانقلاب" التابعة للجماعة، أمام منزل المستشار حسين قنديل، عضو هيئة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد تقرير مستشفى المنصورة الدولي أن المتوفى وصل المستشفى جثة هامدة مصابا بطلق ناري أدى إلى مدخل بمنتصف الرقبة من الأمام قطره حوالي 4 سم متهتك، ولا يوجد مخرج وسجحات بالجبهة، ونزيف من الأنف، ولا يوجد نبض أو ضغط، واتساع ثابت غير مرتجع بحدقتي العين وزرقة بالشفتين والأطراف، وتم وضع الجثة تحت تصرف النيابة العامة. وأصدرت حركة "عفاريت ضد الانقلاب" بيانا قالت فيه "إلى من قتل أسامة نعرفكم جيدا، ونعرف ذويكم، فانتظرونا قريبا جدا في المكان والزمان الذي نحدده نحن، فنحن لم نكن نعلم أن الهتاف يُرعبكم لدرجة أن تقابلوه بالرصاص الحي، أرشدتمونا إلى نقطة ضعفكم، لذا فلن نتركها، حتى تحتضروا أمام أعيننا"، في إشارة إلى قوات الشرطة.