رفض مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة الدكتور كمال درويش طلب أحمد حسام ميدو، المدير الفنى، بالتعاقد مع الموريتانى دومينيك داسيلفا مهاجم الأهلى السابق، فى صفقة انتقال حر، خوفاً من غضب لاعبى الفريق من دفع مقابل مادى للاعب فى ظل تأخر صرف مستحقاتهم المالية منذ فترة طويلة. واشترط المجلس أن يتم التعاقد مع المهاجم بنفس طريقة ضم عمر جمال المنتقل حديثاً للفريق فى صفقة انتقال حر، ووقع دون حصوله على مقدم التعاقد، والذى يصرفه بعد صرف مستحقات اللاعبين القدامى فى الفريق. ويسعى أيمن يونس، عضو المجلس والمشرف على فريق الكرة لإقناع اللاعب ووكيله بالتوقيع مقابل منحه شيكاً مؤجل الصرف، بينما يرفض دومينيك ويتمسك بمقدم تعاقد «كاش»، فيما يتمسك الزمالك بشرطه ويرفض التراجع عنه. فى شأن مختلف، ينوى مجلس الإدارة فتح باب الترشح رسمياً لخوض انتخابات الزمالك المقبلة فى موعد أقصاه يومى 5 أو 6 فبراير المقبل، حتى يتم عقد الجمعية العمومية فى الأيام العشرة الأخيرة من شهر مارس لاختيار مجلس إدارة جديد، طبقاً لتوصية وزير الرياضة، طاهر أبوزيد. ويحدد المجلس موعد فتح الباب بشكل رسمى وكذلك موعد الانتخابات خلال الاجتماع المقرر له غداً «الاثنين»، والذى سيتم خلاله كذلك اعتماد اختيار «ميدو» مديراً فنياً وجهازه المعاون بجانب اعتماد التعاقد مع وكالة الأهرام لرعاية النادى خلال الموسم الحالى. وكشفت مصادر أن الدكتور كمال درويش، رئيس النادى استقر على عدم خوض الانتخابات المقبلة وينوى الإعلان عن قراره بشكل رسمى خلال الساعات المقبلة. بينما يتوجه وفد اليوم «الأحد» بقيادة إبراهيم عدلى عضو الجمعية العمومية إلى وزارة الرياضة للضغط على الوزير لاستبعاد أعضاء المجلس الحالى الذين ينوون خوض الانتخابات المقبلة، إعمالاً بمبدأ تكافؤ الفرص حيث سبق لنفس العضو أن أرسل خطاباً بذات الصيغة للوزير ولم يتلق رداً حتى الآن، مؤكداً أنه يتمسك بحقه وسيسعى للضغط مع باقى المرشحين لإبعاد أعضاء المجلس الحالى عن مناصبهم. من ناحية أخرى، سيطرت حالة من الغضب على أعضاء الزمالك بسبب تضخم عدد الجهاز الفنى الجديد لفريق الكرة، بعد إضافة أربعة مناصب جديدة للجهاز، وهى: مدير الكرة والذى يشغله أحمد عبدالحليم، والمدرب المساعد الثانى والذى يشغله هشام يكن، بجانب مدرب الأحمال الجديد المنتظر انضمامه للجهاز، بالإضافة للمنسق الإعلامى والذى تم استحداثه بالفريق. ويتعجب الأعضاء من ضم هذا العدد إلى الجهاز فى الوقت الذى يعانى فيه النادى من أزمة مالية، وبحث المجلس من قبل تخفيض رواتب أفراد الجهاز الفنى السابق بقيادة حلمى طولان، واستبدال الثلاثى طولان وممدوح المحمدى وعبدالحليم على، بسبعة أفراد.