بدأت احتفالات محافظة شمال سيناء بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، وخاصة في مدينة العريش، حيث بدأت فعاليات الاحتفالات في المدينة الشبابية بالعريش، وهي الاحتفالات الرسمية برعاية اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، والتي تمت فيها دعوة جميع القيادات الشعبية والتنفيذية في المحافظة وكذلك الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني من نقابات وجمعات أهلية وحركات ثورية. وبدأ الاحتفال وسط إجراءات أمنية مشددة في العريش، وخاصة حول مقر المدينة الشبابية على ساحل العريش، وتم نشر قوات من الجيش والشرطة حول المدينة الشبابية، وكذلك هناك إجراءات تفتيش غير عادية لكل من يدخل إلى المدينة لحضور الاحتفال. وكذلك هناك احتفالات شعبية غير رسمية ستقيمها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال في عدة مدن بالمحافظة، وستقام احتفالية كبرى، مساء اليوم، في ميدان التحرير بالعريش أمام المجلس المحلي ومجلس مدينة العريش بحضور أهالي العريش من السيدات والأطفال والرجال. وصرّح أمين القصاص، نقيب المحامين بشمال سيناء، "بأننا سنحضر الاحتفالات الرسمية والشعبية في المحافظة للمشاركة في ذكرى الثورة الثالثة" وأكد خالد عرفات، أمين حزب الكرامة بشمال سيناء، حرص الحزب على المشاركة في الاحتفالات التي قام الحزب بالمشاركة في إقامتها وكذلك كما قمنا بالمشاركة في ثورة يناير منذ ثلاث سنوات. كما أكد حمدان الخليلة، سكريتر حزب الوفد، أن الوفد سيشارك المحافظة في جميع الاحتفالات. كما صرّح اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، بأننا "حريصون على تأمين الاحتفالات في المحافظة حتى يفرح الناس ونطالب الجميع بالمشاركة في الاحتفالات ونحن نطمئن الجميع أن الساحات مؤمّنة وأن الجيش والشرطة ينتشران في كل مكان في المحافظة، وهناك قوات تنتشر في كل مكان، وأن العريش مؤمّنة وأن الجيش يسيطر على مداخل ومخارج سيناء ولذلك ندعو الناس بالاطمئنان والنزول إلى الشارع والاحتفالات وخاصة الأطفال والسيدات، وعلى الجميع التأكد أن الجيش والشرطة في خدمة الشعب".