أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن قنصليتها في القدس، التي تخدم الفلسطينيين، سوف تندمج مع سفارتها الجديدة في إسرائيل، اليوم، في قرار أثار غضب القيادة الفلسطينية، بحسب ما ذكره موقع «عرب 48».وتأتي هذه الخطوة من بين عدة خطوات اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ضد القضية الفلسطينية منذ أن تولى الرئاسة الأمريكية، وترصد «الوطن» أبرز مراحل تاريخ الولاياتالمتحدة مع القدس: - 1949: بعد إقامة إسرائيل عارضت «واشنطن» إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. - 1955: أصدر الكونجرس الأمريكي قانون تحت اسم «قانون سفارة القدس» ينص على أنه يجب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونص على أنه يجب نقل السفارة إلى القدس خلال 5 سنوات، ومنذ ذلك الوقت وقع كل رئيس أمريكي تنازل عن تنفيذ القرار كل 6 أشهر. - 8 نوفمبر 1955: تم تفعيل ذلك التشريع بعد موافقة الأغلبية في الكونجرس الأمريكي، وكانت نتيجة التصريوت 93 مقابل 5 أصوات ضده بمجلس الشيوخ. - وعد حوالي 20 رئيسًا ومرشحًا ومسؤولًا بمجلس الشيوخ الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس وذلك من أجل كسب الأصوات وزيادة الشعبية، إلا أنه كان يتم تأجيل القرار 6 أشهر في كل مرة. - ركز المسؤولين والمرشحين الأمريكان على هذا الموضوع في كل حدث سياسي لكسب الأصوات اليهودية في الولاياتالمتحدة. - 1967: عارضت أمريكا ضم إسرائيل القدسالشرقية بعد الحرب مباشرة، مقترحة أنها تكون موضوع تسوية يتم التفاوض عليه. - 6 ديسمبر 2017: اعترفت الولاياتالمتحدة تحت إدارة «ترامب» بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتم إعلان نية نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة. - 14 مايو 2018: تم نقل السفارة الأمريكية من «تل أبيب» إلى «القدس» في خطوة أثارت غضب الشعوب العربية والإسلامية. - 4 مارس 2019: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن قنصليتها في القدس التي تخدم الفلسطينيين سوف تندمج مع سفارتها الجديدة في المدينة المقدسة.
