قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ خريطة التعليم في العالم تغيرت، كما أنّ احتياجات سوق العمل تغيرت عنّ وضعها منذ 10 سنوات، موضحا أنه تم اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لما لها من رمزية وإنجاز بشري، لتكون رمز للتطوير والمستقبل الجديد. وأضاف عبدالغفار، في كلمته خلال مؤتمر صحفي، للإعلان عن استعدادات عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي المقرر انعقاده في أبريل المقبل، أنّ السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان وكوريا واليابان والصين ورواندا وإيطاليا وفرنسا وكندا والأردن وفلسطين والبحرين وغيرها من الدول، سيشاركون في المؤتمر، موضحا أنّ هناك تمثيل ومشاركة كبيرة من الدول في المنتدى العالمي للتعليم العالي. وزاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم عقد معرض ضخم للمعنيين من مصر، في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وأضاف: "المعرض سيشهد إطلاق شرارة بدء العمل وتعريف المجتمع بجامعة الجلالة وجامعة الملك سالمان، والعلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، والجامعات التكنولوجية الجديدة، كما يناقش تعظيم الاستفادة من البحث العلمي والابتكار وربطه بالصناعة، واحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية المحلية والدولية". وأوضح عبدالغفار، أن المنتدى سوف يشهد استعراض المراكز البحثية الجديدة، على رأسها مركز تجميع الفضاء، ومعهد بحوث الإلكترونيات، والتوسعات في جامعتي زويل، والمصرية اليابانية، فضلا عن عقد منتدى عالمي للتعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة، تماشيا مع رؤية مصر، على أن يعقد المنتدى كل عامين. ولفت وزير التعليم العالي، إلى أن المؤتمرات العالمية للتعليم العالي والبحث العلمي، تتضمن موضوعات ثابتة ومتكررة أبرزها الثورة الصناعية، والتحول الرقمي للمعلومات، وهناك دور كبير للتعليم العالي للتدريب على التحول الرقمي. وأكد عبدالغفار أن مستقبل التعليم هو عدم ارتباط الطالب في زمن بعينه أو مكان بعينه، موضحا أن المنتدى يتضمن الاقتصاد القائم على المعرفة، ودور التعليم العالي في تحقيق التنمية المستدامة.