قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الهدف من المنتدى العالمى للتعليم العالى، وضع مصر على خريطة المنتديات العالمية، لحث الدول المختلفة على المشاركة كل عام لعرض الطرق الجديدة، والفرص التى تقدمها للطلاب على مستوى الجامعات والتخصصات الجديدة بها وغير ذلك مما يثرى الحياة التعليمية فى مصر. وأضاف الوزير، خلال كلمته اليوم الأحد، فى المؤتمر الصحفى الذى يعقد لكشف تفاصيل المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى، المزمع انعقاده من الفترة 4 إلى 6 إبريل المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن المنتدى يتماشى مع رؤية الدولة فى المرحلة المقبلة، خلال العام باعتباره عاما للتعليم ورئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هناك وظائف تتغير بشكل يومى، وهناك ثورة فى عصر المعلومات ومؤثرة على قطاعات العمل، ولذا لابد من أن وجود مبادرة للمشاركة العالم بمنتدى لأول مرة يقام فى العاصمة الإدراية الجديدة، موضحا أن التعليم العالى له دور كبير بإنشاء مجموعات كبيرة للجامعات العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وللتطوير للمستقبل فى كل المجالات.
وأشار عبدالغفار، إلى أن المنتدى له رؤية وهو خلق منصة دولية تتناول تطوير الحاضر والمتسقبل فى الابتكار والتكنولوجيا من خلال حوارات تدور حول مصر وكذلك التعليم وقضايا عالمية تشترك فييها كافة الدول من خلال مناقشات تتم تجارب بين الدول المختلفة.
وأوضح الوزير، أن هناك تحديات لابد من مواجهات فى سياق دولى كبير، منوها إلى أن هناك بعض القضايا تطرق للتعليم العالى متكررة فى دول العالم وأفريقيا، والمنتدى عن الثورة الرابعة للتكنولوجيا والتحول الرقمى للمجتمعات.
كما أكد عبدالغفار، أن أهم المحاور المنتدى حول تدوير سياسات العالم، والمواطن العالمي، حتى يستطيع الخريج من دول العالم الحصول على فرصة عمل، والتطرق للتعليم الفنى والتعليم المدمج والتعليم عن بعد وهو مستقبل التعليم، مضيفا أن هناك أهمية لبرامج ريادة الأعمال وفكرة العمل الحر والاقتصاد القائم على المعرفة، ودور البحث العلمى فى تحقيق التنمية المستدامة والتى تتماشى مع خطة الدولة 2030.