قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المنتدى العالمي للتعليم العالي يتماشى مع رؤية الدولة خلال العام الجاري، باعتباره عاما للتعليم ويشهد رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هناك وظائف تتغير بشكل يومي، وهناك ثورة في عصر المعلومات تؤثر على قطاعات العمل، ولذا لابد من وجود مبادرة لمشاركة العالم بالمنتدى الذي يقام لأول مرة في العاصمة الإدراية الجديدة. وأضاف الوزير، خلال كلمته اليوم الأحد، في المؤتمر الصحفي الذي يعقد لكشف تفاصيل المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، المزمع انعقاده من الفترة 4 إلى 6 إبريل المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اختياره عقد المنتدى بالعاصمة الإدارية له معنى للحديث عن إعجاز بشرى يتم بسواعد مصريين في بقعة هامة تنتقل لها الدولة خلال عام 2020، موضحا أن التعليم العالي له دور كبير بإنشاء مجموعات للجامعات العالمية، ولتطوير المستقبل في كل المجالات. وأشار عبدالغفار، إلى أن المنتدى له رؤية وهي خلق منصة دولية تتناول تطوير الحاضر والمستقبل في الابتكار والتكنولوجيا من خلال حوارات تدور حول مصر، وكذلك التعليم وقضايا عالمية تشترك فييها كافة الدول من خلال مناقشات تتم تجارب بين الدول المختلفة. وأوضح الوزير، أن هناك تحديات لابد من مواجهات في سياق دولي كبير، منوها إلى أن هناك بعض القضايا تطرق للتعليم العالي متكررة في دول العالم وإفريقيا، والمنتدى عن الثورة الرابعة للتكنولوجيا والتحول الرقمي للمجتمعات. كما أكد عبدالغفار، أن أهم محاور المنتدى حول تدوير سياسات العالم، والمواطن العالمي، حتى يتسطيع الخريج من دول العالم الحصول على فرصة عمل، والتطرق للتعليم الفني والتعليم المدمج والتعليم عن بعد وهو مستقبل التعليم، مضيفا أن هناك أهمية لبرامج ريادة الأعمال وفكرة العمل الحر والاقتصاد القائم على المعرفة، ودور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة والتي تتماشى مع خطة الدولة 2030. ونوه إلى أن أهم ما يمكن الاتفاق عليه هو عنوان متكرر في كل المؤتمرات العالمية احتياجات سوق العمل، مبينا أن هناك اختلاف لخريطة العمل في العمل وكليات القمة والآن ممكن يتم الاختلاف بناء على أجيال ولدت بعد 2010، وتختلف عن أجيال ولدت من 1940 ل1960، ومن أول 2010، يتم تغيير جذري في التخصصات وكيف نستعد لجيل يكون له مستقبل وفرصة عمل.