انتهت محافظة الدقهلية، من عمل أول وحدة جراج معدني متعدد الطوابق على سطح الأرض، وسيكون جاهز للعمل خلال أيام، ويتسع ل12 سيارة، بمنطقة المشاية السفلية بجوار حديقة شجرة التابعة لحي غرب المنصورة، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمرور الدقهلية، عن طريق أحد المستثمرين كأحد الحلول المقترحة للحد من حالة التكدس المروري الذي تعاني منها المدينة. وقال أحمد عبد السميع، رئيس حي غرب المنصورة، إن هذا الجراج هو أول جراج معدني في مصر، ويعمل وفقا لأحدث الأنظمة العالمية، وجرى مراعاة معايير السلامة والأمان، مضيفا، أن سعة الوحدات لهذا النوع من الجراجات مختلفة حيث يوجد وحدات تتسع ل12، 16، 20 سيارة، وسيكرر في أماكن مختلفة داخل المدينة بالاتفاق مع أحد المستثمرين. وأضاف عبد السميع، ل"الوطن"، أن "هذه الجراجات تمنع البلطجة في الشوارع، لأن وضع السيارة به لن تتعرض للسرقة أو الخدش، وستكون في أمان كامل، ومعدل الأمان فيها بنسبة 100%، وهو مشروع استثماري عام لصالح المواطن، لن تتكلف المحافظة شيء، وسنبحث مع المستثمر سعر وقوف السيارة في الجراج بما يتناسب مع المواطن البسيط". وأشار إلى "أننا خططنا لجميع مناطق التكدس المروري، أن يكون فيها جراج متعدد الطوابق، لأن المتر يأخذ سيارة، وفيه وحدات مختلفة تأخذ حتى 40 سيارة، وسيكون أحد الحلول المهمة لمنع التكدس المروي". ومن جانبه، قال فؤاد المحاس، مدير حدائق الحي، إن أهم ما يميز الجراج أنه على مساحة صغيرة، لا تتعدى 25 مترا، وستعطي مجال في حالة التعميم السيطرة على وقوف السيارات في الشوارع، كما أنه أكثر أمانا بالنسبة للمواطن، ويسلمها المواطن ويتسلمها من الجراج لأنها تكون في عهدة الجراج.