زايد: واجهنا الحادث بجاهزية كاملة.. وجار التعرف على هوية المتوفين

أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن عدد ضحايا حادث قطار محطة مصر وصل إلى 20 جثمانًا، و43 مصابا، فيما خرجت 15 حالة بعد تحسنهم.
ووجهت "زايد" الشكر، خلال مؤتمر صحفي لها من معهد ناصر، للدعم الكامل المقدم من مستشفيات القوات المسلحة ومعهد ناصر ودار الشفا.
وأوضحت وزيرة الصحة، أن الإخلاء الأولي للمصابين كان على مستشفيات الهلال وشبرا والقبطي والدمرداش والسكة الحديد"، والإخلاء الآمن بعد ذلك كان على مستشفيات تقدم رعاية أقوى، مثل الحلمية العسكري ومعهد ناصر والجلاء العسكري والدمرداش.
وقالت الوزيرة، إن معظم الإصابات تترواح بين حروق وكسور، مبينة أن هناك "حالات دقيقة"، متابعة "لم نتعرف على هوية معظم الجثامين، والطب الشرعي يعمل على ذلك الآن، والنيابة العامة تتولى الموضوع".
وأكدت وزيرة الصحة، أن الوزارة لم تواجه مشكلة سواء في الأجهزة الطبية أو أكياس الدم أو القوى البشرية، مبينة أنها تواصلت مع مستشفيات القوات المسلحة وعين شمس على الفور لتقديم الدعم، مؤكدة "كلنا بنخدم مصاب واحد".
وعن حصر المصابين، قالت "زايد": "دار الشفا فيها 8، ومعهد ناصر 11، والحلمية العسكري 3، و2 في الدمرداش، وحالة حرجة جدا في شبرا العام يصعب نقلها".
وأضافت زايد: "معانا فرق من الصحة النفسية في المستشفيات لتقديم الدعم النفسي للأهالي وللحالات، وهناك 30 سيارة إسعاف تحركت لموقع الحادث في ساعتها، وبعض الأهالي خدوا بعض المصابين بعربياتهم الخاصة للقبطي والدمرداش".
وعن سؤال من الصحفيين هل يمكن رؤية المصابين أو التسجيل معهم، رفضت ذلك قائلة: "لا.. مش صح".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 40 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.