تقدم اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة بخالص التعازي لأسر المتوفيين في حادث محطة مصر، داعيا الله بالشفاء العاجل للمصابين. وأشار إلى أنه فور وقوع الحادث، جاءت التوجيهات من القيادة السياسية بالتوجه فورا لمكان الحادث والوقوف على أسبابه، متابعا: "على الفور انتقل رئيس الوزراء والوزراء لمكان الحادث، وجرى رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات وعربات الإسعاف، وجميع الحالات نقلت للمستشفيات وتلقت العلاج، وجميع التجهيزات كاملة لاستقبال الحالات ومتابعتها". وشدد عبدالعال، خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، على أن الدولة ستحاسب المقصرين والمتسببين في الحادث، موضحا أن الحوادث تنتج عن العنصر البشري وحوادث قدرية وفي كل الأحوال سيجرى محاسبة المقصرين. نشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار. ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث. وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 40 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق. وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.
