سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بيت المقدس» تتبنى الهجوم على كمين بنى سويف وقتل 5 من جنوده الداعية السلفى محمد الأباصيرى: أيادى مرتكبى الهجوم يجب قطعها.. والإسلام دين سلام ورحمة وليس دين إرهاب وعنف وهو برئ من الإرهاب.. ومنفذو الهجوم لا يعرف الإيمان قلوبهم
تبنت جماعة «أنصار بيت المقدس» الهجوم المسلح على الكمين الأمنى ببنى سويف، صباح أمس، الذى أسفر عن استشهاد خمسة من قوات الكمين وإصابة اثنين آخرين. وقالت الجماعة فى بيان مقتضب على صفحة منسوبة لها بموقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى: «يا خيل الله اركبى.. يا خيل الله اركبى.. قد مكّن الله عز وجل لإخواننا المجاهدين استهداف أحد كمائن بنى سويف، أحد أوكار العمالة والإجرام، وتم قتل 5 أفراد وإصابة اثنين من طواغيت الشرطة، والله أكبر ولله الحمد، سعيا منا لتطهير مصر من جميع العملاء والمجرمين وجار تطهيرها كليا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين». يذكر أن جماعة «أنصار بيت المقدس» أعلنت من قبل عدم وجود أى حسابات لها على مواقع التواصل الاجتماعى، غير أن الجماعة تبنت من قبل إطلاق صواريخ على إيلات وتفجير خط الغاز بسيناء على حسابين باسمها على «تويتر» و«فيس بوك» وأصدرت بعدها بساعات بيانات رسمية تؤكد تبنيها للحادثتين. من جهة أخرى، قال الداعية السلفى محمد الأباصيرى، تعليقاً على الهجوم الإرهابى على كمين بنى سويف: «إن هذه الأيدى الخبيثة الآثمة الغادرة التى تقدم على مثل هذا الإجرام وبهذه الوحشية ينبغى قطعها وقطع دابرها وتخليص الناس من شرورها ومواجهة أصحاب هذا الفكر المتطرف والإرهاب الأسود بكل حزم وبكل قوة وعنف». وتابع الداعية، فى بيان له: «هؤلاء المجرمون الذين ما عرفوا الدين يوماً ولا خالَط الإيمان ببشاشته قلوبهم، وإنما دينهم القتل وشرب الدم وربهم المال الحرام، لا يجدى معهم سوى الحديد والنار والسيف البتار، فإننا فى هذه الأزمنة العصيبة ليس لنا من خيار إلا أن نظل نقاوم هذا الإرهاب ونقاتله حتى نقتله ونقتلعه من جذوره ونريح العالم من شروره». وأضاف «الأباصيرى»: «ننبه والمرارة تعتصر قلوبنا أننا نحتاج لبيان أن الإسلام العظيم دين سلام ورحمة وليس دين إرهاب وعنف وأنه برىءٌ من هؤلاء وفعلهم وأفعالهم وشخوصهم وهم منه براء، وأن الإسلام بعقيدته السمحة لم يأمر يوماً باتخاذ العنف منهجاً ولا سبيلاً ولا أقر ذلك بل منهجه الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والأخلاق الطيبة من الرحمة والوفاء والعدل وعدم الظلم والنهى عن الغدر، والله نسأل أن يرحم كل من قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان وأن يخلف عليهم خيراً مما أُخذ منهم، وإن كان عزاؤنا أننا نحسبهم مع الشهداء والصالحين فى مقعد صدق عند مليك مقتدر». أخبار متعلقة حكمدار بنى سويف يكشف ل«الوطن» تفاصيل الحادث الإرهابى «الوطن» فى كمين بنى سويف: دماء الشهداء شاهدة على الإرهاب جنازة الشهداء تتحول إلى مظاهرة شعبية ضد الجماعة الإرهابية «الطب الشرعى»: طلقات نارية سبب استشهاد أفراد كمين الشرطة سياسيون يُدينون الهجوم على الكمين.. ويؤكدون: الإرهاب لا يُسقط نظاماً فتاوى الإرهاب تحرض ضد الجيش وتصف قتل الجنود بالجهاد قوى إسلامية تُحمّل الإخوان مسئولية حادث بنى سويف.. وتصفهم ب«خوارج هذا الزمان» عسكريون: خريطة عنف الإخوان فى 25 يناير «جعجعة».. والحادث «صدفة»