قالت صحيفة "حرييت" التركية، إن "السلطات عزلت 100 شرطي جديد، أمس، من مديرية الأمن العام بمدينة إسطنبول، وعينتهم في أماكن ووظائف اعتيادية". وأوضحت الصحيفة أن مديرية أمن إسطنبول شهدت حملة إقالات وعزل لأكثر من 116 قيادي أمني في إطار عملية التصفية الشاملة التي أطلقتها الحكومة بعد أن ادعت وجود "دولة موازية" داخل الدولة، وأنها ستقتلع آجلاً أم عاجلاً جذورها، على خلفية ظهور فضيحة الفساد التي تورط فيها كبار رجال أعمال وموظفين وأبناء وزراء. ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر لم يقف عند حد القيادات الأمنية فقط، بل تعداها إلى أفراد الشرطة العاديين، حيث تم نقل أكثر من ألف شرطي من مديرية أمن إسطنبول إلى أماكن أخرى. وأشارت إلى أن السلطات عزلت، أمس الأول، مائة شرطي جديد من مديرية الأمن العام بإسطنبول، وعينتهم في أماكن تخلو من حملات أمنية، منوهة إلى أن أفراد الشرطة المعزولين هم من العاملين في شعبة مكافحة المخدرات والأمن الجنائي وشعبة الأجانب.