كان الحديث عن جماعة الإخوان وأعضائها واضحاً جلياً، ولا يحتاج لتفسير، فشلهم فى إدارة البلاد وانكشاف مخططاتهم أصاب المفهوم الإخوانى فى المعنى والتنظيم، وتحولت الجماعة من كيان متحد إلى أبناء يحملون ألقاباً تنقسم بين منشق عن طوعها ومتنازل عن أمومتها وأخيراً إرهابى تابع لها. «سابق.. منشق.. وإرهابى» ثلاثة أوصاف لا رابع لها تطلق على عناصر الجماعة المتمسكين بها والمتخلين عنها، «ده مش فارق أى حاجة معاهم لأنهم شايفين نفسهم فوق الناس كلها» توضيح لرد الفعل الإخوانى يقوله إسلام الكتاتنى، العضو المنشق عن «الجماعة»، مقراً بوجود هذا التصنيف فى الواقع «التسعة المغضوب عليهم من الإخوان وانشقوا قبل 30 يونيو هما اللى كانوا فى وش المدفع»، فالدور التوعوى بطبيعة وأسرار «الجماعة» يكسبهم أهمية بالغة بين المنفصلين مؤخراً عن الإخوان، بحسب «الكتاتنى»، ويضيف «الكتاتنى» بأن المتنازلين عن إخوانيتهم بعد 30 يونيو إما ينافقون الإخوان والسلطة أو يحمون أنفسهم «الفترة الجاية هيظهر تقسيمات تانى من الإخوان الإرهابيين مجموعة تميل للعنف وأخرى للفردية وتالتة تسعى للمراجعات وتصحيح المسار»، وفقاً للإخوانى المنشق.