ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، أنه من المرجح أن يرفض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاجتماع بالرئيس الإيراني حسن روحاني عندما يحضر المسؤولان في دافوس هذا الأسبوع. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الرئيس الإيراني يستغل رحلته إلى المنتجع السويسري للاستفادة من تغيير المواقف الدولية وتقليل العقوبات بعد التوصل إلى اتفاق مؤقت بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أنه يرغب في استغلال المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يمتد لأربعة أيام بمشاركة قادة العالم ورجال الأعمال ومحافظي البنوك، كفرصة لمساعدة بلاده على العودة إلى السباق العالمي بعد سنوات من المقاطعة. ويهدف روحاني لجذب الاستثمارات الأجنبية واكتشاف كيفية استخدام مبلغ 4.2 مليار دولار أرصدة تم الإفراج عنها في إطار الاتفاق النووي المؤقت، وأبلغت شخصيات بارزة في النظام الإيراني برلمانيين بريطانيين برغبة الرئيس في الاجتماع بكاميرون في دافوس خلال رحلتهم إلى طهران بداية الشهر الجاري. ويلقى الرئيس الإيراني كلمة في دافوس بعد ساعات من كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكدت مصادر حكومية أنه من غير المحتمل لقاء كاميرون بالرئيس الإيراني. وشددت المصادر، على أن كاميرون سيتوجه إلى دافوس للقاء الزعماء السياسيين وقادة الأعمال لتشجيعهم على زيادة الاستثمارات في بريطانيا. وأصبح كاميرون في شهر نوفمبر الماضي أول رئيس وزراء بريطاني منذ زمن طويل يتحدث إلى رئيس إيراني عبر الهاتف، حيث اتفقا على مواصلة الجهود لتحسين العلاقات الثنائية.