شكل الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، غرفة عمليات خاصة برئاسته، تضم جميع رؤساء قطاعات الوزارة، للوقوف على الأوضاع الأمنية لحظة بلحظة، والمتابعة المستمرة مع كافة مديري المواقع والمتاحف الأثرية، تحسبًا لأي أعمال فوضى او محاولات للتعدي على المواقع والمتاحف الأثرية، في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. أشار إبراهيم، في بيان أصدره اليوم، إلى أن المتحف المصري بالتحرير وجميع المزارات الأثرية بمختلف المحافظات، تستقبل الوفود السياحية بشكل طبيعي في مواعيد العمل الرسمية، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث أية اضطرابات قد تشهدها المناطق المحيطة بالآثار، سوف يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، التي تكفل الحفاظ على الآثار والزائرين حتى استقرار الأوضاع. وأكد الوزير، على التنسيق التام بين الوزارة وشرطة السياحة والآثار؛ لتشديد الحراسة وتأمين مداخل ومخارج جميع المواقع والمتاحف الأثرية، بكافة محافظات الجمهورية. كما أكد، على ثقته الكاملة في الشعب المصري بمختلف فئاته العمرية، وقدرته على حماية تاريخه، وخاصة الشباب الذي طالما عهدناه دائم الحرص على حماية موروثاته الثقافية والحضارية، والتي تشكل جزءًا من وجدانه، كما تمثل مستقبل الأجيال القادمة.