تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر «جنيف 2» الذى يهدف إلى التوصل لحل الأزمة السورية، وسط حالة من التخبط والاستياء من قِبل الأممالمتحدة والدول التى تلقت دعوات للمشاركة فى فعاليات المؤتمر. وأدى استبعاد إيران فى اللحظة الأخيرة إلى إنقاذ المؤتمر بعد تهديد المعارضة السورية بالانسحاب، بينما أثار تراجع الأممالمتحدة عن الدعوة استياء «طهران»، وأكدت أن المؤتمر سيفشل. من جهته، ندد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، بسحب سكرتير الأممالمتحدة بان كى مون دعوة إيران لحضور المؤتمر، وقال، إنه رضخ للضغوط العالمية التى مورست عليه لاستبعاد بلاده، وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن استبعاد إيران «خطأ» ولكنه «ليس كارثياً»، وإنه كان يفترض بالمؤتمر أن يجمع كل الأطراف ذات الصلة بالأزمة السورية. ومن المقرر ألا يصدر المؤتمر الذى سينعقد فى «مونترو» السويسرية أى قرار جديد بل سيكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بعرض حصيلة المداخلات، خاصة من جانب طرفى النزاع. وأعلنت هيئة التنسيق الوطنية من المعارضة السورية فى الداخل رفضها دعوة تلقتها من الائتلاف السورى لقوى المعارضة من أجل الانضمام إلى وفده لحضور مؤتمر «جنيف 2»