كانت عقارب الساعة تشير إلى العاشرة صباح أمس، حين عثر رواد وأهالي منطقة المريوطية، على جثة بجوار صندوق قمامة بمنطقة كرداسة، تقدموا على إثره ذلك ببلاغ لقسم شرطة المنطقة. على الفور انتقلت قوة أمنية من ضباط قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لفتاة تبلغ من العمر 14 عاما. وأثبت المعاينة التي أجرها الضباط تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الفتاة "طالبة وكانت ترتدي زي المدارس، ولا توجد بها إصابات ظاهرية"، ولم يتعرف أهالي ورواد المنطقة على هويتها. حضرت النيابة العامة وأجرت مناظرة للجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وخلال ذلك، كلف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، مفتشي الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت قيادة اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عاصم أبوالخير رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، بفحص البلاغ، والوصول إلى ملابسات الواقعة. بدأت القوات في فحص بلاغات التغيب في أقسام الشرطة المجاورة بالجيزة والأماكن القريبة من مكان العثور على الجثة، وأيضا بدأت القوات في فحص الكاميرات القريبة من مكان العثور على جثة الطالبة، لبيان عما إذا كانت سجلت لحظة إلقاء الجثة بجوار صندوق القمامة، ومناقشة شهود العيان، ونشرت القوات صورة الفتاة على جميع أقسام الشرطة في محافظاتالقاهرة والقليوبية والجيزة، لتحديد هوية الطالبة والوقوف على ملابسات الواقعة.
