اتهم النائب الأوروبي الإسكتلندي المحافظ، ستروان ستيفنسون، رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بأنه يشن حملة "إبادة" ضد السنة في العراق. وقال ستيفنسون في بيان: إن رئيس الوزراء العراقي يشن حملة إرهابية شرسة في كافة المحافظات السنية، مشيرا إلى أن الحملات الأخيرة التي يشنها الجيش في الفلوجة والرمادي تشكل آخر مرحلة من حملة نوري المالكي، للقضاء على أي معارضة لنظامه قبل انتخابات الثلاثين من إبريل. واعتبر النائب الأوروبي، أنه لا معنى البتة للتأكيد أن هاتين المدينتين تقعان بين أيدي المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة، كما تقول الحكومة العراقية. ومع ذلك، فإن شهادات جمعت في المكان تفيد أن مسلحين مرتبطين بالقاعدة لا يزالون يسيطرون على الفلوجة ويفرضون فيها سلطتهم. وقال ستيفنسون: إن احتمال نشوب حرب أهلية بات واقعا، مبديا أسفه وقال: "لقد قمنا باستبدال صدام حسين بديكتاتور عنيف آخر واستبدادي يتلقى أوامره للأسف من الملالي الفاشيين في طهران". وأضاف النائب الأوروبي، "لا يمكن للغرب أن يبقى متفرجا على إبادة السنة في العراق من دون القيام باي شيء.