قرار حكومى سابق لإجراء الاستفتاء على الدستور، ينص على استبعاد منظمات الإخوان وتابعيها من المراقبة وحرمانها من التصاريح، كخطوة احترازية ضد الادعاءات الإخوانية، لم تخيب جماعة الإخوان أمل الحكومة والناس، فبعد إعلان نتيجة الاستفتاء النهائية بالموافقة عليه بدأت حملتها لتشويهه، وذلك بنشر إحصائية على صفحة حزب «الحرية والعدالة» بالفيس بوك تقول إن نتيجة الاستفتاء الحقيقية 88.6% مقاطعون. «إحصائيات نتائج استفتاء مصر 2014» عنوان النتيجة الرقمية التى يحملها موقع المرصد العربى للحقوق والحريات على صفحة الحزب الإخوانى، فبينما قالت اللجنة المشرفة على الاستفتاء إن الموافقين 98.1% و1.9% نسبة التصويت ب«لا»، جاء الإخوان بنتيجة ونسب عددية أخرى: 88.6% مقاطعة و11.4٪ مشاركة.. «صورية ومش صحيحة» يصف سعيد رجب -أحد شباب الإخوان- نتيجة الاستفتاء. يقول تقرير المنظمة التابعة للإخوان إن رقم المقاطعة مصدره تدوينات المراقبين المحليين والدوليين لمحاضر الحضور فى اللجان الفرعية، حسب إحصائية المرصد العربى. أكاذيب إخوانية مرتقبة.. يصف د. هانى مهنا، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعى استخدام الإخوان إحصائية المرصد ضد الدستور الجديد، مضيفاً أنهم أكدوا صحة قرار استبعادهم من المراقبة: «جهات ومراكز كتير بتشتغل للجماعة وتصدر الأرقام لمصلحة الإخوان لتشويه كل حاجة تتعمل»، وفقاً لكلامه.