زايد تنتقد مستوى مستشفى "قفط" بقنا.. ونائب قوص: "الصحة زي الزفت"

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة لن تتهاون في مواجهة أي تحديات تعوق تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، بمختلف قطاعات الصحة في محافظات الجمهورية.
وأشارت خلال تفقدها لمستشفى قفط التعليمي في مركز قفط، ومستشفى التأمين الحصين ومركز الأورام في مدينة قنا، بمرافقة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، والدكتور أيمن خضاري وكيل وزارة الصحة بقنا، إلى أن نسبة التشغيل بمستشفى قفط متدنية للغاية وتحتاج إلى إعادة تشغيل وإدارة جديدة لتحسين الخدمة بها، وخاصة أنها تضم عددا من الأجهزة ذات التكلفة العالية، والتي ولم يجرى استغلالها جيدا بسبب سوء الإدارة ونقص الكوادر الطبية.
وأضافت أنه سيجرى دعم مستشفى قفط المركزي بالكوادر البشرية للعمل على تقديم خدمة طبية عالية الجودة، لآفتة إلى أنه ستقوم بعمل اجتماع لبحث ذلك.
وأكدت أنه سيجرى تدعيم واستكمال التجهيزات الطبية في مستشفى التأمين الصحي، والتي تتضمن الأشعة المقطعية والقسطرة القلبية، فيما أشادت بالخدمة المتميزة المقدمة للمرضى بمركز أورام قنا، بالاضافة إلى نسبة معدلات التشغيل العالية ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدعم الطبي من أجهزة متقدمة.
وعن بطء عمليات الإنشاء في مستشفيات دشنا ونجع حمادي وأبوتشت، قالت إن الدولة ستوفر الدعم المادي الأزمة للانتهاء من عمليات البناء والتسليم، ولكن لن يجرى التشغيل إلا بعد توفير الكوادر.
وقالت الوزيرة إنه من ضمن أهداف زيارتها لمحافظتي قنا والأقصر، الوقوف على نوعية الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والعمل إزالة العقبات.
وأشارت إلى أن حملة 100 مليون صحة، ستنطلق في قنا أول مارس المقبل، بالإضافة إلى حملات أخرى منها حملة الكشف المبكر على أمراض التقزم والسمنة المفرطة في المدارس، بالإضافة إلى الحملات الشبابية في التعليم الفني والثانوي والثانوي الأزهري والتي تستهدف 3 ملايين و500 ألف طالب.
فينا وجه النائب محمد سليم عسكر، عضو مجلس النواب عن دائرة قوص وقفط جنوب قنا، حديثه للوزيرة خلال تواجدها في مركز الأورام، وطالبها بتحسين الخدمة الصحية في المستشفى الرمزي بقوص، قائلا: "الصحة زفت في قوص"، وأكدت الوزيرة أنها ستقوم بحل جميع المشكلات.
كانت وزيرة الصحة استهلت زيارتها لقنا، بتفقد مستشفى قفط التعليمي.
وأبدت الوزيرة عددا من الملاحظات للأطباء، وأعضاء هيئة التمريض، وتبين وجود عجز كبير في الأطباء.
وخلال تفقدها قسم الاستقبال بالمستشفى، استاءت من الخدمة الطبية المقدمة إلى مريضة كانت ممسكة بجهاز تنفس على مقعد في الطريق، ما دفعها بتوجيه الممرضة بضرورة تقديم الخدمة على السرير.