دايما يا بلدي بترجفي ودايما عنيكي مدمعة مر الحكاوي بتنزفي وأنِّة بكاكي مسمَّعةْ بنقيد شموعك تنطفى ودايما لاقيكي مولّعة يمكن ساعات عن بعضنا بنعيش كتير متفرقين لك نداكي بنتحد.. لو نسمعوا فيكي الحكاوي كتيرة ياما فيكي اللي حلوة وفيكي برضه بيوجعوا وسط الحكاوي حكاية مرة أم لشهيد.. بتودعوا بدموع عينيها ودموعها مرة بس المرار ما يرجعوا فاكرة آخر حاجة قالها زي يوم لما اتولد فاكرة لعبة.. وفاكرة ضحكه وذكريات مالهاش عدد لكن آخرها زي عادته يروح ويرجع خرج الولد.. غاب الولد بدأ القلق يسرح في طولها وعرضها وفي خوفها مين كان قدها وجاها الخبر.. زلزل كيانها وهدها دغدغ طلوعها وشلها وفي موتها جريت رجلها يسبق حفاها صرخها.. ويسبق بكاها لطمها وتشق طوقها.. كالريح تطير لقيت ولدها بين الجثث حصل شبابه شبان كتير ميت أم تانية بيندبوا وفيهم غني وفيهم الفقير قربولها ناس بيطبطبوا ويطيبوا ويقولوا ابنك مات شهيد طب مين قتل.. ليه انقتل الكل صوته راح بعيد هايقولوا إيه ويعيدوا إيه الكل مات يا قلوب خراب طب والخراب فيه ايه جديد ؟!! دم البلد.. سال في البلد وعلينا بس نحصي العدد ده هنا اتقتل.. وده مات هنا مين فينا يرضى بده الخراب مين فينا عنده عليه جَلَدْ ******* شرخ في ضلوعها دم في دموعها والروح طلوعها لما تقول كان نفسي أشوفه ولا أفرح لما يبقى في يوم عريس كان لسه عمره بيبتدي ليه خلوا دمه في صباه رخيص كان نفسي أزفه يا أهين وااااه آه ياللي خانا طبعك خسيس ابنك عريس يا أم الولد لَفوه في توب أبيض حزين والدم غرق لفته مش دم ابنك ده يا أمي لا ده الكفن ودي دمعته زفي الشهيد يا دي البلد غدر الكلاب طال الأسد ما تدمعيش يا أم الشهيد دمي الشهيد دمي أنا تاره وهاناخده في يوم بايدنا حالفين يمين ما هاننكسر حالفين يمين ما ها نخزلك ابنك بريء بس انظلم جوه التراب راح ينكرم ما تدمعيش لأ ضمي ابنك وافرحيله ده عريس ما تزغرديله ابنك عريس عند الصمد يمكن صحيح مات لك ولد ربك كريم عنده العوض بصي في عيونا ما تحزنيش ربك كبير ما تدمعيش لو ابن واحد فرحتك ها يفرحك مليون ولد