افتتح الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدورة التدريبية العشرين للإعلاميين الأفارقة الناطقين بالعربية، والتي ينظمها المجلس بالتعاون مع وزارة الخارجية. رحب رئيس المجلس، بالإعلاميين الأفارقة المشاركين بالدورة، مؤكدًا لهم أنها كلها دول شقيقة وصديقة تربطها علاقات جيدة بمصر، متابعًا "هدفنا رفع كفاءة الزملاء الأفارقة مهنياً وليس لنا أجندة سياسية خاصة، فلابد أن تتعرفوا على مصر الحقيقية من خلال الزيارات". وأضاف "مكرم": "نحن نترك معرفتكم بالمصريين والشعب المصري لخبراتكم الخاصة، وخلال عدة أيام تمضوها معنا ستزوروا فيها معالم مصر الأساسية، وهناك إضافة جديدة هذه المرة هو أنكم ستشاهدوا العاصمة الإدارية الجديدة وبعض الإضافات الأخرى". وأوضح رئيس "الأعلى للإعلام"، أن واجب الأفارقة تجاه المجلس هو تقديم ملاحظاتهم من أجل تصحيح وتعزيز البرنامج، لأن رسالة المجلس من هذه البرامج هي وحدة القارة الإفريقية ووحدة التنمية ووحدة التوجه، وبالتالي فإن شعار الجنوب مع الجنوب هو شعار حقيقي، فالجنوب والأفارقة مصالحهم واحدة". وأضاف "مكرم"، أن مصر تعتز بانتمائها الإفريقي منذ أيام حتشبسوت وحتى الآن ومرورا بعبدالناصر وفترة التحرر الوطني من أجل إفريقيا وجهود مصر لمساندة الزعيم مانديلا للتخلص من العنصرية، مؤكدا أن "رسالتنا توحيد إفريقيا لأنه زي ما إحنا عرب إحنا أيضا أفارقة . واختتم رئيس المجلس حديثه مع الإعلاميين الأفارقة، بتأكيده أن المجلس يسعى دائما أن يكون هناك علاقات وثيقة بينه وبين المتدربين للإبقاء على العلاقات المتصلة والمستمرة بين الخريجين وبين المعهد، ما يشكل خبرة تراكمية. حضر الحفل أحمد سليم أمين عام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، صالح الصالحي، عضو المجلس الأعلى ورئيس لجنة التدريب بالمجلس، وعدد من خبراء الإعلام بالشرق الأوسط. ومن المقرر أن تستمر الدورة على مدار 4 أسابيع يلتقي خلالها الإعلاميون الأفارقة مع لفيف من كبار أساتذة وخبراء الإعلام بالشرق الأوسط مع القيام بعدد من الزيارات الميدانية. وبلغ عدد المشاركين في الدورة التدريبية 14 إعلاميا من 7 دولة إفريقية وهي: "تشاد، غينيا كوناكري، السودان، جيبوتي، الصومال، اثيوبيا، مالي" كممثلين لصوت الإعلام بالقارة السمراء.