سليم: محاضرة عن الانتخابات الرئاسية المصرية وجولة للمشاركين في العاصمة الادارية افتتح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدورة التدريبية ال19 للإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة العربية تحت شعار «إخوة واتحاد»، بمشاركة 15 إعلاميا من 8 دول إفريقية مختلفة ناطقة باللغة العربية. ورحب الأمين العام للمجلس، أحمد سليم، بالمشاركين بالدورة خلال حفل استقبالهم ظهر اليوم الأحد، قائلا: «المجلس يعمل على التواصل مع الدول الإفريقية لتبادل الخبرات مع تلك الدول الشقيقة». وأضاف «سليم»، أن الدورة 19 ستشهد لأول مرة محاضرة حول الانتخابات الرئاسية المصرية، والمقرر عقدها في مارس المقبل، فضلا عن جولة سياحية للمشاركين بالدورة لمقر العاصمة الإدارية الجديدة. من جهته، أوضح رئيس لجنة التدريب بالمجلس، صالح الصالحي، أن الدورة تعقد بمقر مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية ستستمر على مدار أربعة أسابيع حتى 22 مارس 2018. وأكد «الصالحي»، أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية حريصين على أن تكون تلك الدورة التدريبية بمثابة ملتقى للشباب الأفارقة لتبادل الخبرات الإعلامية سواء على المستوى الأكاديمي أو المهني إلى جانب تبادل الثقافات الإفريقية المختلفة لفتح أفق جديدة وسبل تعاون إفريقي مشترك بين شتى البلدان الإفريقية. وقال إن ذلك التعاون من أجل توحيد الصف الإفريقي لصوت إفريقي واحد بالإعلام الدولي وتوطيد العلاقات المصرية الإفريقية من خلال أصوات هؤلاء الإعلاميين الأفارقة. واشار إلى أن مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى ومنسق الدورة يعمل على توفير المحاضرات النظرية والعملية للمتدربين الأفارقة في كافة تخصصات الإعلام المرئي والمسموع على أيدي كبار الإعلاميين وخبراء السياسة والإعلام بالشرق الأوسط. وذكر أن المركز إلى جانب التدزيب يقوم بعمل الجولات السياحية والترفيهية والاستكشافية، والتي تشمل زيارة أهم المناطق الأثرية والمدن الساحلية المصرية لنقل صورة نموذجية عن مصر قلب القارة الإفريقية وبذلك يستطيع الإعلامي الإفريقي أن يعود إلى بلده حاملا صورة حقيقية عن طبيعة الحياة في مصر وأن يكون سفيرا لها في بلاده. وأوضح أن المركز يلعب دورا مهما في توطيد العلاقات بين أبناء القارة الواحدة من خلال تعرف الدارسين كل منهم على عادات وثقافات دول القارة الإفريقية الأخرى طوال فترة الدورة. وتابع: «هذا المركز تجسيدا واقعيا وحقيقة ملموسة لمسؤوليات مصر تجاه قارتها الإفريقية علاوة على ذلك فإنه يعد تعبيرا عن إيمان مصر بحتمية التعاون المشترك المثمر بين الدول الإفريقية من أجل تحقيق نهضة إعلامية إفريقية تتواكب مع تحديات العصر». وكانت الدول المشاركة في الدورة «السودان، الصومال، أوغندا، النيجر، جيبوتي، غينيا، كوناكري، مالي، موريتانيا»، ممثلين لصوت الإعلام في القارة السمراء.