سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمعية الشرعية: «كبار العلماء» ستكون المسئولة الوحيدة عن الفتوى.. ومستشار «جمعة»: الهيئة لم تتشكل بعد مجمع البحوث: ربما تكون «الهيئة» مرجعية ل«دار الإفتاء».. و«عزب»: موقف الأزهر لم يتحدد بعد
قال الدكتور محمد المختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية، وعضو هيئة كبار العلماء، إن فوضى التصريحات والفتاوى ستنتهى بتشكيل هيئة كبار العلماء، الذى بات قريباً، ولن يكون من حق أحد أن يصدر فتوى دون الرجوع إليها. وأضاف المهدى فى تصريحات ل«الوطن»: «الهيئة ستكون المهيمنة على الجميع، حتى المفتى نفسه، فى أمور الفتوى، على اعتبار أن الأزهر يمثل المرجعية للعالم الإسلامى كله، وفوضى التصريحات والفتاوى ستستمر ما دامت الهيئة لم تُستكمل بعد». وأوضح أن سيطرة الهيئة على الفتوى فى مصر ستتحقق بعد أن ترسل أوامر وتحذيرات شديدة للجميع من إصدار الفتاوى، على اعتبار أنها الوحيدة المختصة بذلك، لتجنب البلبلة وإثارة الشبهات، لافتاً إلى أن هناك ضبابية فى فهم الإسلام، الذى لم يمنع أى مظاهرات سلمية يبحث أصحابها عن الحق الذى لم يحصلوا عليه بالطرق العادية. وأضاف: «لنا حق الجهر بالمظلمة وفقاً لقوله تعالى: «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم»، فهو يبيح الجهر بالسوء فى المظالم سلمياً، دون اعتداء على حقوق الآخرين أو تعطيل لمصالح الناس». من جانبه، قال محمود حسين، المستشار القانونى لدار الإفتاء، إن هيئة كبار العلماء لم تُشكل بعد، وبالتالى من الصعب أن نعرف آثارها على اختصاصات دار الإفتاء فى الوقت الحالى، مستبعداً أن تهيمن على اختصاصات المفتى، أو أن تكون مرجعية له، ولكن سيكون لكل منهما دوره واختصاصه، حسب ما يحدده القانون. وقال الشيخ عمر الديب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هيئة كبار العلماء لم تتشكل بعد، ولكن ربما تمثل مرجعية لدار الإفتاء فيما تصدره من فتاوى. وأوضح الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر، أن المؤسسة الدينية لا ترد على احتمالات، وإنما تتحدث فقط عن الواقع القائم، ومن حق الجمعية الشرعية أن تقترح ما تشاء، لكن موقف الأزهر لم يتحدد بعد من هذا الاقتراح، وعند الانتهاء من تشكيل الهيئة ستجتمع مع شيخ الأزهر ليقرروا ما يرونه بشأنها، وسيبحثون جميع المقترحات.