سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موظف يضع وسادة على وجه والده وشقيقه ويقتلهما بالرصاص ..ويقول للشرطة :" عايز تار ابوي " التحريات: المتهم استخدم طبنجة في الجريمة بسبب خلافات مع القتيلين
تخلص موظف بشركة الكهرباء من والده وشقيقة بصورة بشعة، أفادت التحريات بأن المتهم اشتري طبنجة من أحد المسجلين ، ثم تمكن من دخول شقة والده فى الطابق الثاني من منزل العائلة واطلق رصاصة فى رأس كل ضحية ثم صعد الى شقته فى الطابق الثالث واستغرق فى النوم، وكشفت التحريات بان المتهم استخدم " وسادة " فى كتم صوت الرصاص، وبعد مرور 3 ساعات فوجئ الجيران باستغاثت زوجة الأب ، القي رجال المباحث القبض على المتهم وبمناقشته اكثر من مرة اعترف بارتكابه الجريمة واكد ان سبب القتل هو المعاملة السيئة من القتيلين، تحرر محضر واخطرت النيابة التى تولت التحقيق . تلقي اللواء جمال عبدالعال مساعد وزير الداخلية لمباحث العاصمة، اخطاراً من ربة منزل تفيد بالعثور على جثة زوجها أنور أ" ونجله وليد 30 سنة بائع بالجمعية الاستهلاكية داخل منزلهما فى حلوان، تم تشكيل فريق من رجال المباحث برئاسة المقدم وائل غانم رئيس مباحث حلوان، وتحت اشراف اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية وبالانتقال الى مسرح الجريمة تبين عدم وجود اى بعثرة او تحطيم نوافذ بمداخل الشقة، واشارت المعاينة المبدئية بان الاب والابن "القتيلين" مصابين بطلقتان فى الراس، وان الجانى قام بتغطية الجثث بملاءات سرير، وبمناقشة زوجة الاب قالت بانها تنام فى الغرفة المجاروة وان المنزل مكون من 4 طوابق يقطن الضحيتين بالطابق الثاني ونجل زوجها الثالث يدعي احمد فى الطابق الاخير، وانها دخلت غرفة زوجها صباحا ليتناول وجبة الفطار، ففوجئت بقتله ، فتوجهت سريعا الى غرفة نجل زوجها وليد ، فعثرت على جثته، ونزل الاخ الثاني من شقته واصيب بحالة هياج وردد قائلا "ابوي واخويا اتقتلوا انا عايز اخد حقهم وهاخد تارهم، وبجمع التحريات والاستماع الى اقوال شهود عيان اكد الجيران بانهم لم يسمعوا اى طلقات رصاص وان المنزل لا يتمكن احد من دخوله الا المقيمين فيه ، وقال المتهم للمقدم وائل غانم قبل ان يعترف بالجريمة :" لو الشرطة ما جابتش حق ابوي انا هاخد تاره هو واخوي بايدي " وتراجع المتهم بعد المناقشة وقال انه وراء الجريمة بسبب المعاملة السيئة قرر التخلص من والده وشقيقه .واضاف :" قمت بشراء طبنجة منذ عدة شهور بقصد الدفاع عن النفس ، ثم وضعت خطة للتخلص منهما وفجر امس الاول تسللت الى الشقه وتمكنت من الدخول بطريقه مشروعه عن طريق نسخه مفتاح اخري، واطلقت الرصاص على راس والدي ثم توجهت الى غرفة شقيقي واطلقت عليه رصاصة، واستخدمت وسادة فى كتم صوت الرصاص، ثم صعدت الى شقتي ، واستغرقت فى النوم، بعد ساعتين من ارتكاب الجريمة، وسمعت صوت صراخ زوجة ابي وسألتها :" فيه ايه "