مفاجأة فى اتهام سيدة بقتل زوجها بالرصاص: الابن وراء الجريمة.. والنيابة تقرر حبسه وتخلى سبيل الأم

كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة مفاجأة فى قضية مقتل مبيض محارة واتهام زوجته بقتله فى إمبابة، أفادت التحقيقات ان المتهم بالقتل هو ابن الضحية وأنه قتله بالرصاص داخل المنزل. وأضافت التحقيقات أن الأم اعترفت بالجريمة لرجال المباحث لتنقذ ابنها من الحبس.
وعدلت عن اعترافها أمام النيابة التى قررت ضبط وإحضار الابن المتهم واعترف بتفاصيل الجريمة، وقال إنه قتله برصاصة فى الرأس لأنه كان سيجبر شقيقته -ابنة القتيل - على الزواج من «سعودى» مقابل مبالغ مالية،
وأضاف المتهم أن والده كان يسىء معاملة والدته وأشقائه.. جرت التحقيقات بإشراف المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وتولى التحقيق حازم الجيزاوى رئيس نيابة الحوادث، وعبدالرحمن حزين وكيل أول النيابة.
وأمر المحامى العام بإخلاء سبيل زوجة القتيل وقرر حبس الابن المتهم بالقتل 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجه له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
كانت حياة مبيض محارة قد انتهت بطلق نارى فى الرأس داخل شقته فى إمبابة، وأفادت تحريات المباحث وأقوال زوجة الضحية أنها وراء الجريمة وأنها اطلقت الرصاص من فرد روسى الصنع وأن الطلقة دخلت من الناحية اليمنى أعلى الأذن وخرجت من الناحية اليسرى.. وألقى القبض على المتهمة واعترفت بتفاصيل الجريمة،
وقالت إنه كان يعاملها بقسوة أثناء المعاشرة الجنسية وإنها استأصلت الرحم منذ فترة. أحيلت المتهمة إلى نيابة حوادث شمال الجيزة وعدلت عن أقوالها وتقرر تشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة.
كان اللواء محسن حفظى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، قد تلقى بلاغا من بعض أهالى شارع شوقى سليم بمقتل جارهم محمود محمد محمود باشا 44 سنة وانتقل اللواء على السبكى إلى مكان البلاغ وتبين أن جثة القتيل داخل غرفة نومه فى شقة بالطابق الرابع وأن الرصاصة دخلت من الناحية اليمنى أعلى الأذن وخرجت من الناحية اليسرى وأن الضحية كان يرتدى ملابسه الداخلية وأنه غارقا فى دمائه..
وقالت زوجة الضحية 40 سنة إنها استيقظت فى السابعة صباحا وإن زوجها طلب منها اصطحاب أولادهما إلى منطقة زراعية لمشاهدة قطعة أرض اشتراها مؤخرا وإنه ينتظر أشخاصا لبيع منزل يمتلكه
وأضافت الزوجة أنها اتصلت بها فى التاسعة بعد مشاهدة قطعة الأرض وأنه لم يرد وعادت للمنزل واستدعت نجارا لأنها تركت المفتاح بالداخل وتم كسر الباب وعثرت على الجثة غارقة فى الدماء.
وأضافت الزوجة أنها تخلصت من زوجها لسوء معاملته وقسوته. وبإعادة مناقشة الزوجة بعد عرضها على النيابة قالت إن ابنها ياسر20 سنة قتل والده بالسلاح النارى لأن الضحية تعدى عليه بالضرب ومنعه من الالتحاق بالعمل فى أحد المطاعم.. تم مواجهة الابن بأقوال والدته واعترف بالجريمة.