أبناء "عزب النهضة": لو عاد الإخوان لإرهابهم سنذبحهم في الشوارع

"محمد صابر" و"فادي منتصر".. شهيدان من قرية "عزب النهضة"، منحا بشهادتهما القرية لقبًا جديدًا، هو "قرية الشهداء"، أما "الوطن"، فكما منحاه دماهما، فقد منحاه أيضًا اسماهما، فلأنه وطن "صابر"، فسيصبح بإذن الله "منتصرا".
فمن هذه القرية كان المجند "محمد صابر"، ذلك الذي استشهد في انفجار مديرية أمن الدقهلية الذي نفذه إرهابيو الإخوان قبل شهر تقريبًا، ومنها أيضًا كان "فادي منتصر"، والذي استشهد برصاصات الغدر في العريش.
كان هذا الوطن هو الهدف المشترك والدافع الأسمى لخروج أبناء تلك القرية الأبية لينشدوا بأصواتهم الأغاني الوطنية، ويعزفوا سيمفونية جديدة من الحب والانتماء لمصر، مطالبين بالسيسي رئيسًا، موقنين أنه الوحيد القادر على حكم مصر، متوعدين الجماعة بالذبح حال استمرارها في الإرهاب والعنف، محتفلين بنتيجة الدستور الذي سطر السطور الأخيرة في حكم الجماعة الإرهابية، محتفلين بوجود أسرة الشهيد "فادي منتصر" معهم.
كانت قرية "عزب النهضة" التابعة لمركز دمياط، والملقبة بقرية شهداء الجيش والشرطة، قد نظمت قبل قليل مسيرة حاشدة بالدراجات البخارية وسيارات الربع نقل وسيرًا على الأقدام، للاحتفال بالدستور الجديد، وسقوط الجماعة الإرهابية، رافعين صور شهداء الجيش والشرطة من أبناء القرية "الشهيد فادي منتصر"، شهيد القوات المسلحة في سيناء، و"الشهيد محمد صابر"، شهيد قوات الشرطة في حادث انفجار مديرية أمن الدقهلية.
من جانبه، قال أحمد الحديدي، أسترجي، احنا بقالنا شهرين مش بنشتغل، وإدينا لطوب الأرض، عايزين البلد تمشي، ليه لما أيام مرسى نزل الإخوان وقالوا نعم وقبلنا بالنتيجة، ولما أردنا التعبير عن رأينا رفضوا.. ووصف الحديدي الإخوان بالغش والخداع، متسائلاً: ازاى بيقولوا إن النتيجة مزورة والشعب مانزلش ومايتجاوز ال50% نزل وشارك ؟
وأضاف الحديدي قائلاً احنا من بلد الأبطال "فادي" وحمادة اللي ضحوا بحياتهم عشان مصر تبقى أفضل ، متابعًا "الجيش هو اللي بيحمينا كلنا وبيحميهم مننا".
وأكد محمد عوض ياسين، استرجي، أن رئيسنا السيسي، وأن الشعب اختاره ولفظ هذه الجماعة.
ويوجه محمد الأمام، فلاح، حديثه للإخوان قائلا، إن الشعب لن يسمح بإرهابكم مرة أخرى، وسيذبحكم في الشوارع إن عدتم لعنفكم، الشعب اختار من يحكمه.
ويضيف محمد الشحات، عامل، احنا عايزين زعيم جديد زي السيسي يحكم مصر حتى يسود العدل، ومش أقوم من 4 الفجر حتى أحصل على رغيف الخبز.
ويقول محمد محمد، نجار، أنا بقالي تلات أيام قاعد مش لاقي شغل، والبلد اتدمرت، احنا عايزين البلد تمشي.
ويقول رشاد حسن الغتوري، موظف بمجلس المدينة، احنا عايزين الشباب يتوظفوا والبلد تبقى كويسة، واحنا خرجنا النهاردة فرحانين بالدستور وبسقوط الإخوان.