شيعت القوى الثورية، وعلى رأسها المكتب التنفيذى لائتلاف الثورة، جثمان شهيدى "جمعة الغضب" بالإسماعيلية والتى راح ضحيتها العشرات، ما بين جرحى وقتلى. وكانت نيابة قسم ثالث أصدرت مؤخرًا تصريحًا بدفن الجثمانين، عقب بلاغ من الدكتورة رشا سليم، المسئولة عن ملف أسر الشهداء ومصابى الثورة بالإسماعيلية بتحلل الجثتين، وطلبها التحقيق فى واقعة عدم قيام إدارة المستشفى العام بدفنهما منذ جمعة الغضب العام الماضى. وعقب الصلاة على روح آخر جثتين، مجهولتى الهوية من شهداء ثورة 25 يناير بالإسماعيلية فى جامع المستسشفى العام، تم تشييع الجنازة ودفنهما. ومن جانبه قال الدكتور سعيد الشربينى مدير عام المستشفى العام، إنه "لا صحة لرفض المستشفى العام دفن جثمان 2 من مصابى الثورة"، مؤكدا أن "النيابة وحدها هى الجهة المنوط لها التصريح بدفن الجثمان"، ومؤكدا أن "هناك 6 جثامين مجهولة، طالبت إدارة المستشفى النيابة بالتصريح بدفنها، وإن النيابة استجابت بالتصريح لأربعة منهم، وما زال 2 آخران فى ثلاجة الحفظ بالمستشفى لحين التصريح بدفنهما"، مشيرا إلى جهود نواب مجلس الشعب وبعض القوى السياسية فى التحرك لدفن الجثامين.