افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، اليوم، أول قاعة تعليمية معدة خصيصًا لتقديم الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والجامعات المصرية في كلية الآداب. وأكدت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، خلال كلمتها، أنَّ الكلية نسقت مع شركة "ايثيديكو" للبتروكيماويات برئاسة المهندس عبد المجيد حجازي، لتوفير الدعم اللوجيستي لإنشاء قاعة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة؛ بهدف رفع التكلفة عن الجامعة، ومن جانب آخر تحمل الشركة تكلفة إنشاء القاعة، كأحد أنشطة المسئولية المجتمعية لها تجاه المجتمع. وأضافت أن المركز أنشأ القاعة بهدف توفير الخدمات التعليمية للطالب من ذوي الإعاقة كوسيلة من وسائل الإتاحة والدمج، مبينة أنه تم تجهيزها بأحدث تكنولوجيا التعليم وأجهزة الكمبيوتر المزودة بخدمة الإنترنت والسماعات وأجهزة العرض الإلكتروني الضوئي؛ من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل بعد التخرج. وأضافت "القليني"، أن إنشاء القاعة جاء استكمالًا للخدمات المقدمة من الكلية، لافتًا إلى تم إنشاء وحدة مخصصة لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في نوفمبر 2015 تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص ودمج الطلاب من ذوي الإعاقة في نظام التعليم الاعتيادي وتطبيق نفس المناهج والاختبارات. وحسب "القليني"، أن أشكال الدعم العلمي للشخصية ذات الإعاقة في كلية الآداب متعددة ك"الكتاب المدعم، وتخفيض المصاريف أو تقسيطها أو الإعفاء منها لغير القادرين"، مبينة أنَّه جرى إنشاء "جروب" على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ للتواصل معهم، والاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم لتيسير العملية التعليمية. وأوضحت "القليني"، أن الكلية تحتضن الطلاب من ذوي الإعاقات المختلفة "الحركية، ضمور العضلات، ضعاف السمع، الشلل الدماغي، التوحد، الإعاقة الذهنية، صعوبات التعلم والحالات النفسية والعصبية وجميع طلاب مدارس الدمج وكذلك قصار القامة ومرضى الفشل الكلوي والأورام الذين يخضعون لغسيل كلوي أو جلسات علاج كيميائي". وأشارت إلى أن كلية الآداب بجامعة عين شمس، رائدة في مجال دمج الطلاب من ذوي الإعاقة، موضحة أنها تسعى دائمًا الي تحقيق مبدأ التمكين والإتاحة لهم في شتى المجالات.