أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تنفيذ عقوبة الجلد بحق المواطنة المصرية نجلاء وفا من قبل السلطات السعودية، مطالبة بسرعة إطلاق سراحها خشية تعرض حياتها للخطر. كانت السلطات السعودية، ألقت القبض على المواطنة المصرية "نجلاء يحيى وفا" في 30 سبتمبر 2009، حيث داهمت قوات الأمن السعودية منزل نجلاء وصادرت منها الأوراق والممتلكات الشخصية الخاصة بها. وتمت إحالتها إلى المحكمة الجزائية بالرياض، ولم يقدم لها أي دعم قانوني، كما لم يسمح لها بتوكيل محام خلال 13 جلسة محاكمة، قبل أن تصدر ذات المحكمة عليها حكماً بتاريخ 14 من يونيو 2011، بالحبس لمدة 5 سنوات و500 جلدة وبدأت السلطات السعودية فى تنفيذ عقوبة الجلد بحق نجلاء ابتداءً من نهاية مايو الماضي، حيث جلدت بداخل سجن الملز 300 جلدة، بواقع 50 جلدة أسبوعياً، فى حين يتبقى عليها 200 جلدة يتوقع تنفيذها عقب شهر رمضان، علما أنها تعاني من اعوجاج فى العمود الفقرى. من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فى بيان لها، أن ما تعرضت له المواطنة المصرية يعد انتهاكا للحق فى سلامة الجسد والحق فى المحاكمة العادلة والمنصفة، والتي نصت عليها جميع المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، مطالباً بالتدخل السريع من قبل الخارجية المصرية، كما يناشد الرئيس مرسي سرعة التدخل من أجل إطلاق سراح المذكورة وإيقاف تنفيذ العقوبة عليها خشية تعرض حياتها للخطر، كما يؤكد على تقدم المنظمة المصرية بشكوى إلى الأممالمتحدة بشأن الانتهاكات التى تعرضت لها المذكورة بالمخالفة للمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. كما أكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على إطلاق حملتها من أجل إطلاق سراح المواطنة المصرية نجلاء وفا.