كعادته، لا يترك نادي الزمالك فرصة قدوم العيد، إلا ليعكر صفو من ساقهم قدرهم لتشجيعه، فدأب لاعبو الفريق في السنوات القليلة الماضية على "العنكننة" على الجماهير. ومع هزيمة الزمالك اليوم أمام مازيمبي، بهدفين لهدف في أول أيام عيد الفطر المبارك، فكل شيء في مصر يتغير ويطوله التغيير، إلا هزيمة الزمالك في الأعياد، التي باتت "العيدية" التي يقدمها لاعبو الفريق لجماهيرهم. واعتاد الزمالك على ذلك خلال السنوات الماضية، فمنذ ست سنوات وفي عيد الأضحى، لقي الفريق الهزيمة أمام منافسه وغريمه التقليدي الأهلي بهدف لهدفين. وتمضي الأيام ويأتي عيد الأضحى من عام 2008-2009 ذلك العيد الذي قدر له أن يشهد مباراة الزمالك وحرس الحدود في الإسبوع السابع من الدوري العام للموسم نفسه وبعد مباراة انحبست خلالها أنفاس مشجعي المارد الأبيض أعلنت صافرة النهاية عن فوز حرس الحدود بهدف مقابل لا شيء ليبيت جمهور الزمالك ليلة لا يتحدث عنها إلا من عاشها. ولم يكن عيد أضحى عام 2011 أوفر حظا من سابقيه بالنسبة لعشاق البيت الأبيض فقد شهد ثالث أيام ذلك العيد انطلاق مباراة بين الزمالك واتحاد الشرطة والتي أتت ضمن مباريات الدوري العام لهذا الموسم وكعادتهم في الثواني الأولى من كل مباراة تتعلق أرواح جماهير الزمالك بآمال مؤكدة مصدرها اسم لامع في عالم التدريب أطلقوا عليه لاعبا ومدربا لقب "المعلم" هذا الرجل اسمه حسن شحاتة المدير الفني لنادي الزمالك يوم انطلاق تلك المبباراة ويتبدل الحال تماما ما بين 90 دقيقة هي مدة زمن اللقاء حيث يكون كأس المنون في تلك المباراة لصالح اتحاد شرطة حلمي طولان بعد الفوز على الزمالك بهدفين مقابل هدف واحد لتستمر سلسلة الذكريات الحزينة لجماهير الزمالك مع العيد.