قال اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، إنه لم يرى من قبل في حياته، مثل هذا الإقبال على التصويت، حيث شارك المواطنون بكثافة في الاستفتاء على الدستور. تابع، في اتصال هاتفي مع دريم، أن هناك فرحة عارمة بين السيدات ومشاركة كبيرة منهم، فكان يوم الاستفتاء بمثابة عرس لثورة 30 يونيو، مضيفاً، "السيدات كانوا مصرين على أداء حقهم في التصويت، لإزاحة هذه الغمة، فكنت متأكد أن الإخوان كانوا سيرحلون في 30 يونيو".