شهدت مدن ومراكز محافظة جنوبسيناء إقبالاً كبيراً من الناخبين الذين خرجوا للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور، وسط تأمينات مشددة للمقرات الانتخابية من قبل قوات الجيش والشرطة، والتى انتشرت أمام المقرات الانتخابية وفى المناطق المحيطة بها. وحرص الناخبون على الوقوف فى صفوف منتظمة أمام المقرات الانتخابية التى بدأت عملها فى تمام التاسعة صباحاً، حيث وُجد المستشارون والقضاة فى لجانهم قبل بدء عملية التصويت بساعة كاملة. وشهدت مدينة شرم الشيخ حضوراً مكثفاً من الناخبين منذ الساعة السابعة صباحاً، وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة التى انتشرت على مداخل ومخارج مدرسة جيل أكتوبر الابتدائية التى تضم أربع لجان رئيسية تم تخصيص اثنتين منها لتصويت المغتربين. وقامت القوات المسلحة بنشر عدد من البوسترات الورقية مدون عليها مجموعة من الآيات القرآنية، بالإضافة لتشغيل الأغانى الوطنية التى تفاعل معها الناخبون وقاموا بالهتاف للقوات المسلحة وأفراد الشرطة. من ناحية أخرى، شهدت مدينة طور سيناء إقبالاً متوسطاً من الناخبين الذين توافدوا على فترات متقطعة للإدلاء بأصواتهم وسط مخاوف من خروج مظاهرات الجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان الإرهابية، والتى توعدت بإفساد الاستفتاء وخروج أنصارها فى مظاهرات رافضة له - طبقاً لما ذكره عدد من شهود العيان. وشهدت مدرسة الداخلية المتقدمة إقبالاً كثيفاً من السيدات المنتقبات اللاتى حرصن على تحية قوات الجيش والشرطة الموجودة لتأمين اللجان، وأشرن بعلامات النصر، وحمل بعضهن صوراً ولافتات مؤيدة للفريق أول عبدالفتاح السيسى. وانتشرت مجموعة «ثوار أبوزنيمة» خارج اللجان الانتخابية بمدينة أبوزنيمة بمسافة تزيد على ال200 متر غير المسموح فيها بالدعاية الانتخابية لحث المواطنين على الموافقة على الدستور والتصويت بنعم من أجل الاستقرار والأمان وبدء تشكيل مصر الحديثة - على حد تعبيرهم. وجابت مجموعة من السيارات التى تحمل مكبرات صوت تذيع مجموعة من الأغانى الوطنية وتحث المواطنين على الخروج للمشاركة فى الدستور الجديد.