أعرب المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية، برئاسة المستشار حمدى نوارة، عن ترحيبه الشديد بقرار الإفراج عن 581 من نزلاء السجون، ومنح جميع السجناء زيارة استثنائية خلال العيد للتواصل مع ذويهم للارتقاء بالجوانب الاجتماعية والإنسانية، من منطلق اهتمام وزارة الداخلية بالمسجونين، وحرصها على ضرورة مشاركتهم لذويهم فى الأعياد والمناسبات الدينية والقومية والتى تتوافق مع المعايير الدولية واحترام حقوق الإنسان. وأعلن دكتور محمد حسن حامد، أحد أعضاء المجلس عن تنظيم زيارة وفد من فرع المجلس بالإسماعلية لتقديم التهنئة لقيادات مديرية الأمن، ومحاولة حل الخصومة الثأرية بين عائلة سليمان وعائلة حسين بالسويدات فى مركز التل الكبير، ثم زيارة الأوقاف والأزهر ويعقبها تقديم بعض الهدايا العينية لمرضى وتقديم التهنئة للعاملين بالمستشفى العام بالإسماعيلية والمستشفى الجامعى فى أول أيام عيد الفطر. وأكد تامر الجندى منسق المجلس عن انضمامه بعد هذه الجولة لوفد من أعضاء المجلس على مستوى الجمهورية لزيارة السجناء والمحبوسين، "لتوعيتهم بحقوقهم"، ويتم فيها توزيع كتيبات تتضمن حقوقهم وفقا للقانون، وما استقرت عليه بلدان العالم في القواعد النموذجية لمعاملة السجناء والعمل على الرقي بالنظم العقابية مع رصد وتقصي الحقائق وتحليل المعلومات المحصلة، وتقديم المساعدة القانونية للسجناء. وأضاف الجندي "إننا نسعي لزيادة وعي قانوني لدى المواطنين والمحامين وجميع العاملين في المؤسسات العقابية بحقوق السجناء، والمطالبة بتحسين أوضاع السجناء المعيشية المنظمة لأوضاع السجون بما يتوافق مع القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء". وللتعرف على مدى تطبيق معايير حقوق الإنسان في معاملة السجناء والمحتجزين، ومنحهم حقوقهم في الرعاية الاجتماعية والصحية وتحسين ظروف المعيشة والحفاظ على كرامتهم داخل السجون.