أشاد لي يونج، مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في التنمية والإصلاح الاقتصادي وتطوير الصناعة المصرية بالاستفادة من الخبرات الدولية، مثنيا على حرص الرئيس الدائم على بناء العلاقات الناجحة مع المنظمة وكافة المنظمات الاقتصادية في العالم. وقال يونج، إنه يقدر دور مصر القوي كقاطرة للتنمية في أفريقيا والعالم العربي، مشيرا إلى المباحثات الناجحة التي أجراها خلال زيارته إلى مصر فى ديسمبر الماضي، وفق تصريحات خاصة له لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا. وأضاف، أنه التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي في لقاء اتسم بالتفاهم الشديد والمودة والرغبة في تحقيق كل إنجازات تنموية جيدة لمصر، كما عقد لقاءات ناجحة مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء و7 وزراء في الحكومة المصرية. وأشار يونج إلى أن "يونيدو" تدعم مصر بكل قوة في هذه المرحلة وتسعى إلى إمدادها بالخبرات اللازمة لتطوير الصناعة المصرية، وتركز على نقل الخبرات وزيادة مشاركة القطاع الخاص، لافتا إلى أن الرئيس السيسسي أكد له التزام مصر بزيادة الاعتماد على برامج "يونيدو" لتحقيق أهداف التنمية الصناعية في مصر. ولفت إلى قول الرئيس السيسي إن الإصلاح الاقتصادي الذي تقوم به مصر يعتمد بدرجة كبيرة على التنمية الصناعية، مشيرا إلى أن "يونيدو" ستبدأ مع مصر العام الجاري تنفيذ برنامج شراكة الدولة، وهو ما يعكس الثقة والرغبة القوية في تنمية التعاون بين الجانبين، ونوه يونج إلى التزام منظمته بالعمل على المساهمة بشكل أكبر في جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر ومساندة الجهود المصرية في التنمية المستقبلية، متوقعا أن يحقق التعاون المشترك نتائج رائعة. وأشار إلى أن "يونيدو" ستضع كافة خبراتها في خدمة جهود التنمية في مصر مع التركيز على القطاعات ذات فرص النمو العالمية بهدف تسريع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة وتعزيز القدرة على خلق فرص عمل جيدة، مشددا على أن القطاع الخاص في مصر يلعب دورا حاسما في تعزيز التنمية الاقتصادية، ومشيرا إلى أهمية الالتزام باستخدام الموارد بكفاءة وتعزيز التصنيع الأخضر.
