ثنى الرئيس حسن روحاني على الاتفاق النووي التاريخي الذي أُبرم في جنيف باعتباره نصرا لبلاده، وأبلغ حشدا من مواطنيه أن ذلك يعني فعليا "خضوع" القوى الغربية للمطالب الإيرانية، وجاءت تعليقاته تلك في إطار جهود روحاني المعتدل للتغلب على المتشددين الذين يزعمون أن الاتفاق يجور على حق إيران في التخصيب. والأسبوع الماضي اتفقت إيران والقوى العالمية الست، على بدء تنفيذ شروط اتفاق نوفمبر في وقت لاحق من الشهر، ووفقا للاتفاق وافقت إيران على وقف تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الغربية الاقتصادية، ومتحدثا اليوم في محافظة خوزستان قال روحاني إن "اتفاق جنيف يعني استسلام القوى الكبرى أمام أمة إيران العظيمة".