وزير الكهرباء يفترش الأرض أثناء «جلسة شاى» بالسفارة اليابانية

جلسة شاى يابانية تقليدية معروفة باسم «التاتامى» جمعت وزيرى الكهرباء محمد شاكر والآثار خالد العنانى، مع السفير اليابانى ماساكى نوكى، أمس، بحضور نخبة من الكُتاب والدبلوماسيين، بينهم محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن» رئيس قناة «دى إم سى» العامة.
«شاكر» خلع حذاءه احتراماً للتقاليد.. وسفير طوكيو: «ماتشا» الأغلى فى العالم ونُقدّمه للأعزاء
وزير الكهرباء خلع حذاءه، استجابة لدعوة طارق السيد، رئيس مؤسسة «أوراسينكى تانكوكاى» الثقافية اليابانية، احتراماً للتقاليد والموروث الثقافى اليابانى، الذى يتعامل مع جلسة الشاى باعتبارها لقاءً لا يتسنى سوى مرة واحدة فى العمر، لذا يتعامل الضيف والمضيف بعناية خاصة وحرض متبادل، وجلس الوزيران على الأرض حتى انتهت الطقوس السبعة لصناعة الشاى اليابانى الذى يبدأ بتحضير أوانٍ فُخارية، ووضع الفحم بكمية مناسبة، للحفاظ على درجة غليان معينة، ومن ثم إرضاء الضيوف، وتقديم الشاى اليابانى «ماتشا»، الذى يعتبر الأغلى فى العالم.
وفى كلمته، قال السفير اليابانى: هناك قول مأثور له علاقة بطقوس تقديم الشاى اليابانى تسمى «إيتشى جو.. إيتشى إيه».
وتعنى «لقاء واحد فى العمر»، للتعبير عن مشاعر الود للأعزاء، ونستخدم أنقى أنواع المياه، ونُعد الشاى اليابانى بعناية شديدة، ثم نقوم بتدفئة الفناجين وإزالة الغبار العالق بها قبل صب المشروب فيها، بحيث تكون كل حركة وخطوة من خطوات إعداد الشاى معبّرة عن الترحاب.
«نوكى» أوضح أنه يُطلق على لقاء اليوم «حفل الشاى الأول»، لأنه أول حفل شاى يابانى يُقام فى بداية 2019، احتفالاً بالعام الجديد.
وعن أفق التعاون بين مصر واليابان، تابع السفير قائلاً: «سيكون هناك تعاون وثيق بين اليابان ومصر، التى تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى، وسنعمل على تعزيز التعاون فى المشروعات القائمة، مثل تطوير دار الأوبرا المصرية، التى تحتفل بعيدها ال30، والمتحف المصرى الكبير، والتعليم على الأسلوب اليابانى».