بدأ عدلى القيعى، مدير التعاقدات بالنادى الأهلى فتح ملف التجديد لعبدالله السعيد، لاعب الفريق والذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى، بعد نجاح اللجنة فى التجديد لشريف إكرامى، حارس مرمى الفريق قبل يومين. وطالبت اللجنة مدير التعاقدات بإنهاء ملف «السعيد» فى أسرع وقت، خاصة مع تحسن مستواه فى الفترة الأخيرة وأعطت اللجنة الضوء الأخضر للقيعى فى سقف المفاوضات مع السعيد على ألا يتجاوز مليونين و400 ألف، بأقصى تقدير مثل شريف إكرامى، حارس المرمى، الذى جدد عقده بنفس المبلغ. ومن المقرر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة جلسة بين الخطيب وأحمد فتحى لإقناعه بالتجديد للأهلى مع وعد بالموافقة له على الرحيل عن طريق الإعارة لأى نادٍ آخر يرغب فى ضمه. من جانب آخر، أثار مسعد عوض، حارس مرمى الفريق أزمة عندما هدد بالرحيل عن جدران الأهلى فى حالة رفعه من قائمة الفريق الأفريقية هذا الموسم، بعدما تم تسجيله فى القائمة الأولى وجاء موقف اللاعب بعد علمه أن الجهاز الفنى ينوى رفع أحد الحراس من القائمة، حيث إنه تم قيد أربعة حراس فى القائمة الأولى وبالتالى لا بد من رفع اسم أحدهم. وترسل لجنة الكرة القائمة الأفريقية غداً الأربعاء وهو اليوم الأخير الذى حدده الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» لاستلام القوائم. وينتظر الجهاز الفنى تحديد موقف محمد ناجى «جدو» مهاجم الفريق المعار إلى هال سيتى الإنجليزى من عودته أو البقاء فى إنجلترا، لا سيما أنه وفقاً لهادى خشبة، مدير قطاع الكرة فإن اللاعب يحسم أمره النهائى اليوم سواء بالبقاء فى إنجلترا أو العودة مع الفريق وإن كان هادى خشبة ألمح للاعب أن الجهاز الفنى سيقوم بقيده فى القائمة الأفريقية خلال الساعات المقبلة كوسيلة للضغط عليه. ومن جهة أخرى، استطلع عدلى القيعى رأى الجهاز الفنى فى التعاقد مع أحمد رفعت، صانع ألعاب فريق إنبى بعد ظهوره بمستوى جيد مع فريقه البترولى وامتلاكه لقدرات جيدة وعرض «القيعى» اللاعب على الجهاز الفنى لمعرفة موقفهم النهائى من ضمه. وعلى الجانب الآخر، ينتظر الموريتانى دومينيك داسيلفا لاعب الفريق عرضاً من أحد الأندية الليبية للرحيل عن الفريق فى فترة الانتقالات الشتوية، وعلمت «الوطن» أن المهاجم الموريتانى تحدث مع وكيله خلال الفترة الأخيرة للبحث له عن عرض مناسب فى ليبيا لا سيما فى ظل رغبة الأندية الليبية فى التعاقد مع أكثر من لاعب فى الفترة الحالية. وفى شأن مختلف، سيطرت حالة من الاستياء داخل مجلس إدارة النادى الأهلى بسبب التصريحات التى أدلى بها عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشأن أزمة بث المباريات، حيث اتهمه مجلس إدارة الأهلى بأنه السبب الرئيسى فيها، بعدما أقحم نفسه بها بلا مبرر خاصة أن النادى سبق وعرض بث مبارياته مجاناً على القنوات الأرضية والإذاعة مجاناً وأن الأزمة بينه وبين اتحاد الكرة. ورد الأهلى على تصريحات «الأمير»، التى أكد فيها أن موقف الأهلى غير قانونى، بأن العكس هو الصحيح والنادى لا يستقوى بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» كما يردد، بل يستند إلى اللوائح الدولية التى يستند إليها الاتحاد المصرى لكرة القدم نفسه، والتى تمنح كل نادى الحق فى تسويق مبارياته، كما رفضوا تصريحاته عن تخبط الأهلى وهى التى تقلل من قيمة النادى صاحب أكبر شعبية وبصمة فى الرياضة المصرية، وأنه إذا كان هناك تخبط، فهو من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الذى اشترى حقوق بث الدورى بدون سند قانونى أو تفويض من الأهلى لاتحاد الكرة. وفى ذات السياق، رفض مجلس إدارة الأهلى تصريحات كمال درويش، رئيس لجنة الأندية، والتى أكد فيها أن الأهلى لن يستطيع الحصول على شارة البث، حيث طالبه مجلس الأهلى بالتحدث عن حقوق ناديه فقط، كونه رئيس نادى الزمالك وعدم الحديث عن الأهلى، لأن كلامه مرفوض شكلاً وموضوعاً.