استقبل قسم الطوارئ بمستشفى كفر الشيخ العام المجند "محمد. ح .خ" 23سنة قوات مسلحة، يقيم بحى العزبة الجديدة مدينة كفر الشيخ مصاباً بجروح فى الرأس، وتم عمل الإسعافات الأولية اللازمة له، لكن أهالى المجنى عليه تجمهروا أمام المستشفى لإخراجه بالقوة، إلا أن إدارة المستشفى رفضت خروجه خوفاً على حالته الصحية، وبعدها بأقل من ساعة، فارق المجند الحياة. وتبين أن المجنى عليه كان يقود دراجة بخارية أمام ثلاجة العزبة الجديدة بصحبة زميليه ويتوسطهما فتاة تستغيث بالمارة، وتصادف مرور ضابط مباحث قسم ثاني كفرالشيخ النقيب عمرو أحمد الماو الذي كان يستقل سيارة الشرطة فأطلق أعيرة نارية فى الهواء، فقام الجناة بالتخلص من الفتاة وتدعى "أفراح. ع" 21 سنة - ربة منزل من حى القنطرة البيضاء بمدينة كفر الشيخ. وأكدت الفتاة أن الجناه اختطفوها تحت تهديد السلاح للتعدى عليها، وفروا هاربين، لكنهم اصطدموا برصيف الطريق فأصيب المجنى عليه وفر زميلاه هاربين. وتم نقل المصاب إلى مستشفى كفرالشيخ العام وحضر أهله وأصدقاؤه محاولين إجبار الأطباء تعلى حويله إلى المستشفى الجامعى بطنطا، لكن الأطباء رفضوا لخطورة حالته الصحية، فقام أهله برشق المستشفى بالحجارة، وتحطيم زجاجها، فاضطر الأطباء لإنهاء إجراء تحويله إلى طنطا، المجنى عليه كان قد فارق الحياة قبل نقله، واتهم والد المجنى عليه الضابط بقتله، وتم إخطار النيابة التى قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. وأمر اللواء صلاح عكاشة مدير الأمن بزيادة عدد القوات من الأمن المركزى بالتواجد حول مستشفى كفرالشيخ العام وفى مسقط رأس المجنى عليه حتى تتم إجراءات التشريح ودفن الجثة.