شيع أهالي قرية العتمانية التابعة لمركز البداري بأسيوط، جثماني مجدي إبراهيم أبواليسر، وفتاة من إحدى عائلات القرية، تصادف وجودها أمام مستودع البوتاجاز وقت هجوم أفراد عائلة اليسر على أفراد عائلة أبوشامة، لتجدد الخلافات الثأرية بينهما. وساد جو من الهدوء الحذر بالقرية، كما تم فرض كردون أمني حول منازل العائلتين، وأمام مدرستي الثانوية والزراعية بالقرية، خاصة أن الطلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول بالمدرستين. كان اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة البداري، يفيد وصول بلاغ من الأهالي بوجود تبادل كثيف لإطلاق النيران بين عائلتي اليسر وأبوشامة، بجوار مستودع بوتاجاز القرية التابع لعائلة أبوشامة، ووقوع قتلى ومصابين. وبالانتقال تبين مقتل مجدي إبراهيم أبواليسر، وفتاة من الأهالي، تصادف وجودها وقت إطلاق النيران، وإصابة آخرين بينهم 3 في حالة خطرة، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى البداري، و3 من المصابين إلى المستشفى الجامعي، كما أصيب 7 أشخاص آخرون بينهم 3 في حالة خطرة. يذكر أن الخلافات الثأرية بين عائلتي اليسر وأبوشامة، بدأت مع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، حيث كانت العائلة الأولى من مؤيدي مرسي والثانية من مؤيدي شفيق، وعقب إعلان النتيجة وفوز مرسي قامت عائلة اليسر بإطلاق النيران ابتهاجا بفوزه، الأمر الذي ظنه أفراد عائلة أبوشامة مكيدة فيهم، فقاموا بإطلاق النيران عليهم، ما أسفر عن وقوع قتيل من عائلة أبوشامة، ومنذ ذلك اليوم بدأ الثأر بين العائلتين.