دخلت المعارك بين «جيش المجاهدين» السورى المكون من الجيش الحر و8 تنظيمات مقاتلة إسلامية معتدلة وغير إسلامية، وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش»، أسبوعها الثانى على التوالى على خلفية محاولة مقاتلى سوريا المعتدلين طرد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» من البلاد، لاستعادة الثورة السورية ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد. ولليوم الثانى على التوالى، كشف موقع «ألمونيتور» الإخبارى المعنى بأخبار الشرق الأوسط، عن مشاركة مصرى آخر فى تنظيم «داعش»، بعد أن كانت صحيفة «دايلى ستار» اللبنانية كشفت عن فيديو لأحد المصريين يدعى أبوإبراهيم المصرى، يعلن انشقاقه عن التنظيم. وقال موقع «ألمونتيور» إن أحد السجناء السابقين لدى تنظيم (داعش)، الذى أفرج عنه بعد السيطرة على مقر التنظيم الرئيسى، أكد أن «أحد المقاتلين المصريين فى (داعش) وضع السيف على رقبة أحد السجناء من جنسية أرمينية، وهدده بالقتل وقال له إن قتله أمر سهل بالنسبة له». وكشف موقع «لونج وار جورنال» المهتم بالجماعات الإرهابية، مؤخرا، عن فيديو ل«داعش» موجه إلى جهاديين فى سيناء، يدعوهم فيه إلى «التعاون من أجل إنشاء دولة الله، نحن وأنتم واحد»، مؤكدا أنه يجب عليهم الصبر لتحقيق مسعاهم، مضيفا: «الجهاد وسيلة تأسيس دولة الله». ميدانيا، أكد الجيش السورى الحر أن نظام «الأسد» قصف محافظة الرقة بأكملها دعماً لتنظيم «داعش». وأشارت صحيفة «دايلى ستار» إلى أن الغضب اجتاح أوساط مقاتلى المعارضة السورية، وسط اتهامات من جانبهم لقادة المعارضة وقادة ميليشيات إسلامية متطرفة، بالتسبب فى إفشال الحرب على «الأسد» وتحويلها إلى حرب داخلية