تعرّض تنظيم «داعش» الموالى لتنظيم القاعدة الإرهابى لهزائم فى المعارك التى يخوضها فى كل من العراقوسوريا، حيث تجددت الاشتباكات العنيفة فى العراق، أمس، بين القوات الأمنية والعشائر من جهة، ومسلحى «داعش» من جهة أخرى، شرق منطقة «الرمادى» فى محافظة «الأنبار» العراقية. وقالت وسائل إعلام، إن العشرات من تنظيم «داعش» سقطوا بين قتلى وجرحى. وقال مصدر أمنى عراقى، لوكالة «فرانس برس»، إن الاشتباكات مستمرة بين الطرفين. وأشار إلى أن القوات الأمنية والعشائر يحققون تقدماً ملحوظاً. وأعلن مسئول حكومى عراقى، استعداد قوات بلاده لشن هجوم كبير فى مدينة الفلوجة التى يسيطر عليها مقاتلو (داعش) الموالون لتنظيم القاعدة» الإرهابى، وقال «القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير فى الفلوجة، وهى حتى الآن لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة». وأضاف: «الجيش حالياً ينتشر فى مواقع خارج المدينة ليسمح للسكان بالنزوح إلى أماكن أخرى قبل شن الهجوم». وفى سوريا، واصل جيش المجاهدين، وهو جماعة جديدة مكونة من الجيش السورى الحر وعدد من الجماعات الإسلامية المعتدلة، قتاله ضد «داعش» فى محافظتى حلب وإدلب، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل من عناصر «داعش»، فيما أعلن مصدر بالجيش الحر، أن القتلى بينهم 26 من تنظيم «داعش» نفسه، و10 من تنظيم إسلامى متطرف آخر أعلن ولاءه ل«داعش»، ومنح جيش المجاهدين مهلة محددة لمغادرة البلاد أو الانضمام إلى الجماعات المعارضة المقاتلة ل«الأسد» والمعترف بها دولياً. وطالب تنظيم «داعش» بهدنة فورية بعد أن تكبد خسائر فادحة.
