أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تفاصيل جديدة تتعلق بعملية القوات الخاصة في خان يونس، وقالت إنها سيطرت على أجهزة تحتوي أسرارا كبيرة. وأضاف أبوعبيدة، الناطق باسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي عقد، اليوم، في غزة، أنه على الاحتلال أن يقلق كثيرا كون أن الكنز المعلوماتي سيعطي المقاومة كنزا على صعيد الصراع مع الاحتلال، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية. وقال أبوعبيدة: "سيطرنا على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن الاحتلال أنها تبخرت باستهدافه لمعدات ومركبات القوة"، لافتا إلى أن ما نشرته كتائب القسام من نتائج هو جزء مما تحصلت عليه استخبارات القسام من معلومات. واشار أبوعبيدة إلى أن القوة الإسرائيلية نفذت عدة عمليات في البلدان العربية والإسلامية، مؤكدا أن هدف الاحتلال زراعة منظومة تجسس للتنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة في قطاع غزة، في مسعى متكرر استطاعت المقاومة إفشاله. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مكافأة بمبلغ مليون دولار "لأي عميل يقدم معلومات للمقاومة حول القوات الإسرائيلية الخاصة، بالإضافة إلى العفو عنه". وأعادت القسام نشر تفاصيل العملية وقالت إن الاحتلال بدأ العملية قبل عدة أشهر عبر تهريب الأجهزة والسيارات الخاصة بها عبر معبر كرم أبوسالم. وبين أبو عبيدة أن القوة الإسرائيلية كانت 15 جنديًا مقسمين على مجموعتين تنفيذ وتأمين تسللوا من منطقة وعرة من السياج الفاصل مشيرا إلى أنها زورت بطاقات شخصية باسم عائلات حقيقية في قطاع غزة، وزورت أوراق السيارات وجمعية خيرية كغطاء لعملها. وكشف أبوعبيدة أن الطيران الحربي والمروحي والاستطلاع والمدفعية تدخل خلال ملاحقة عناصر القسام للقوة المركبة الخاصة بقائد القوة الإسرائيلية الخاصة، وقرروا احتجازها، وبعدها حدث الاشتباك وارتقى شهداء القسام.