التحقيقات أكدت التزوير.. و«النقض» تحسم مصير «حبس عكاشة» 6 أبريل

أجلت محكمة النقض حسم مصير طعن المذيع والبرلماني السابق توفيق عكاشة على حكم حبسه لمدة سنة في القضية التي أدين فيها بتهمة تزوير شهادة دكتوراه منسوبة لإحدى الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقررت المحكمة في جلستها التي عقدت، اليوم، في مقر دوائر جنح النقض بدار القضاء العالي حجز الحكم في الطعن المقام من عكاشة، يطالب فيه بإلغاء حكم سجنه الصادر من محكمة جنح مدينة نصر في القضية.
وسبق أن قضت محكمة النقض في نوفمبر الماضي بقبول طعن عكاشة، وحددت جلسة اليوم لنظر موضوع الطعن الذي قدَّم مذكرته القانونية المتعلقة بالمطاعن على الحكم المطعون فيه من الدكتور أحمد فتحي سرور، وكيلا عن توفيق عكاشة الذي حضر جلسة أمس أمام المحكمة.
ويرجع تاريخ القضية إلى إحالة عكاشة للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنح مدينة نصر بتهمة تزوير شهادة دكتوراه، وتقديمها لجهات رسمية ما يعني استعمال محرر مزور، وقضت محكمة الجنح بحبسه سنة، وفقًا للاتهام المنسوب له.
وطعن عكاشة بالاستئناف على الحكم أمام محكمة الجنح المستأنفة التي أيدت الحكم، وبعد ذلك قدّم دفاعه استشكالا على الحكم أمام الجنح المستأنفة لوقف تنفيذه حتى تفصل محكمة النقض في الطعن المقام منه على الحكم، وقبلت المحكمة الاستشكال، وأوقفت تنفيذ الحكم لحين الفصل في الطعن من قبل محكمة النقض.
تحقيقات القضية التي باشرتها النيابة العامة أفادت بأن الاستعلامات عن الجامعة التي زعم عكاشة حصوله على الدكتوراة منها أنه لا وجود لها، وأن تحريات إدارة التزييف والتزوير بوزارة الداخلية أثبتت تزوير الشهادة موضوع القضية، كما أن إفادات المجلس الأعلى للجامعات والسفارة الأمريكية بالقاهرة أوضحت أن الشهادة مزورة ولا وجود للجامعة التي تدعى "برادلتون" المنسوب لها شهادة الدكتوراه بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.