جددت نيابة شمال الجيزة الكلية بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، حبس الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فى عهد محمد مرسى، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ومساعدة رئيس الوزراء السابق هشام قنديل على الهرب خارج البلاد، والتحريض على أعمال عنف. وأنكر المتهم للمرة الثانية خلال التحقيقات معه، جميع ما نسبته إليه النيابة من اتهامات، أثناء مثوله أمام المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية أثناء نظر جلسة التجديد، وأكد عدم وجود صلة له بالتستر على قنديل، وتوفير شقة لاختبائه بمدينة نصر، ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان، وقال «على» إنه لا صلة له بقيادات الإخوان، ولم يتصل ب«قنديل»، ولم يعلم عنه شيئاً حتى جرى القبض عليه وإعلان محاولة هروبه من خلال الصحف ووسائل الإعلام. وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات إن المتهم ياسر على متورط فى مساعدة عدد كبير من قيادات الإخوان خارج البلاد بينهم عاصم عبدالماجد وطارق الزمر. وجرت مواجهة المتهم بتحريات قطاع الأمن الوطنى، التى أثبتت صحة الاتهامات المنسوبة له، واتصاله ب«قنديل» وتوفير أموال وأشخاص لمساعدته على الهرب، كما واجهته النيابة بأقوال قنديل نفسه، التى ذكر فيها أنه كان على اتصال بخالد على أثناء فترة هروبه، فأصدرت النيابة قرارها السابق. وكانت الشرطة ألقت القبض على المتهم داخل شقة بمنطقة المقطم وتم اقتياده إلى قسم شرطة الدقى، التابع لمحل سكنه، للتحقيق معه بتهمة التحريض على العنف والتستر على هشام قنديل. وكانت نيابة شمال الجيزة الكلية قد أمرت بإيداع قنديل سجن ملحق طرة، بعد أن مثل للتحقيق أمامها، وأنهى المستشار محمد سراج، رئيس النيابة، إجراءات الحكم الصادر ضده بحبسه لمدة سنة، كما أمر بحبس أحد عناصر الإخوان ويدعى «عماد» صاحب السيارة التى قُبض على قنديل بداخلها. وقال «قنديل» للنيابة أثناء التحقيق معه، إنه تلقى اتصالاً من المتهم الذى قبض عليه معه، واتفقا على الهرب إلى السودان بعد اللقاء بنادى الرماية فى الجيزة، لكن أثناء وجودهما فى محطة بنزين وطنية، جرى القبض عليهما.