قال وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية، مايك بومبيو، خلال كلمته بالجامعة الأمريكية، إن مصر بلد السعي وراء تحقيق الآمال، متابعا: "هذه الأراضي شهدت انتفاضات، وفي هذه اللحظة الحرجة أمريكا صديقكم القديم كانت غائبة بصورة كبيرة، لأن قادتنا أخطأوا قراءة تاريخنا، ولحظتكم التاريخية". وأضاف "بومبيو"، أنه: "جرى التعبير عن سوء الفهم الأساسي هنا 2009، وأثر ذلك على حياة الملايين من الشعب المصري، حينما وقف أمريكي آخر ليخاطبكم، وقال لكم إن الإرهاب الإسلامي المتطرف لا ينبع من إيدلوجية، وإن أهداف ال11 من سبتمبر دفعت البلاد للتخلي عن مثلها العليا، ولا سيما في الشرق الأوسط، وقال لكم إن بلاده في حاجة لبداية جديدة في العالم الإسلامي، وكان نتائج هذه الأحكام الخاطئة وخيمة، وبسبب سوء التقدير بأننا قوة تسهم في زيادة آفات الشرق الأوسط تخوفا من تأكيد قوتنا، ولقد أساءنا التقدير في قوة وشراسة الإسلام المتطرف، وهو عبارة عن تحريف للإيمان". ولفت إلى أن "(داعش) وصلت لأطراف بغداد وترددت أمريكا عن التصرف، وولدت خلافة في أنحاء سوريا والعراق، أطلقت هجمات في أنحاء العالم، وألقي اللوم على أمريكا سبب هذه القلقلة، والآن نرى أن (حزب الله) التابع لإيران يقوم بتكديس ترسانة هائلة تقارب 130 ألف صاروخ، وقام بتخزين الأسلحة في البلدات، وهي موجهة ضد حليفاتنا إسرائيل، وعندما ضرب بشار الأسد شعبه بالبراميل الحارقة، مثلما فعل صدام حسين نددنا بهذه الأعمال، وبسبب التردد لم نفعل شيئا حيال ذلك، وحماسنا في مخاطبة المسلمين أضعف أواصر قديمة، ورغبتنا في تحقيق السلام بأي ثمن جعلنا نعقد صفقة مع إيران عدونا المشترك".
