أكد محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أنه يمكن القضاء على الفقر وخلق حياة كريمة للمواطن المصري، موضحا أن ذلك ليس إحسانا ولكن عطاء متبادل عائد على المجتمع بأكمله. وأضاف "خميس" خلال اجتماع للاتحاد لبحدث مباردة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" مساء اليوم: واجبنا واضح ولكن نحتاج إلى الاستقرار على آليات التنفيذ التي توضح لنا الطريق، مؤكدا أن دور رجال الاستثمار في المبادرة لا يعتبر إحسانًا بل هو عمل يحيي مجتمع ويحثه على تأدية دوره تجاه الوطن. وقال "خميس" إن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" لها أهمية قصوى خاصة في ظل ازدياد التكاليف المعيشية، مشيرا إلى أنها تنادي بأهمية المسؤولية المجتمعية التي تنعكس على نجاح صناعتنا ورفع الاقتصاد والارتقاء بالمستوى المعيشي. وأشار إلى ترحيب جميع مستثمري الاتحاد بالمشاركة في المباردة، موضحا أن كل مستثمر سيساهم في اتجاهه الإنتاجي لتوفير كافة احتياجات مواطني هذه القرى. وأشاد باستيعاب معظم المستثمرين بأهمية المسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى أن المبادرة تبسيط لحجم المشكلة الاجتماعية التي تواجهها الدولة من قرى تعدت خطوط الفقر بنسب تجاوزت 70%، ما يعد جرس إنذار للحكومة بالقنبلة الموقوتة القادمة قريباً. وقال محمد خميس شعبان الأمين العام للاتحاد، إن اتحاد المستثمرين نجح في تحويل إحدى قرى أسيوط من قرية معدومة الدخل إلى قرية منتجة، موضحًا أن اتجاه الاتحاد ليس التمويل المادي وإنما المساهمة في تحويل القرى إلى قرى إنتاجية لاحتياجاتها المعيشية. وأضاف أن الاتحاد سيعمل على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتحويل معدومي الدخل إلى مجتمع منتج.