أعلن اتحاد المهن الطبية المكون من نقابات «الأطباء والصيادلة والأسنان والبيطريين»، الإضراب مجددا يومى 19 و20 يناير الجارى، للمطالبة بإقرار كادر المهن الطبية، على أن يدخلوا فى إضراب مفتوح أول فبراير، حال عدم تنفيذ مطالبهم. وقرر الاتحاد، خلال الجمعية العمومية الطارئة أمس، بدار الحكمة، بحضور أكثر من 200 عضو، التمسك بمشروع كادر موحد للنقابات الطبية، بمسودته الأصلية التى نوقشت فى مجلس الشورى المنحل، ورفض مشروع الحوافز والبدلات المقدم من الحكومة الحالية. فيما أبدى الدكتور خيرى عبدالدايم، رئيس الاتحاد نقيب الأطباء، اعتراضه على قرار الإضراب، قائلا: «من يريد الإضراب عليه أن يأخذ القرار من نقابته وليس من الاتحاد». وشهدت الجمعية العمومية مشادات كلامية ومشاجرات بين عدد من أعضاء مجلس نقابة الصيادلة وبقية أعضاء الاتحاد من الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والبيطريين، بسبب تهديد الدكتور أحمد فاروق عضو مجلس نقابة الصيادلة بالانسحاب من الاتحاد بسبب عدم التزام الأطباء بالدمغة، وعدم وضعها على الروشتات، وانتظام الصيادلة فى سدادها للاتحاد، قبل أن يحتوى المجلس الأزمة ويهتف أعضاؤه «إيد واحدة».