قالت وسائل إعلام سورية رسمية ومنظمة حقوقية معارضة إن انفجارا قويا بسيارة ملغومة وقع بالقرب من مدرسة بمحافظة حماة بوسط سوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة عشر شخصا وأحدث أضرارا بالغة في منطقة سكنية. واستهدف التفجير قرية الكافات بمحافظة حماة، وأغلب سكانها من الأقلية الإسماعيلية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن بعض المتشددين الإسلاميين في صفوف المعارضة المسلحة كثيرا ما يستهدفون الأقليات الدينية في الحرب السورية، التي قاربت على إتمام عامها الثالث. وقال التلفزيون السوري اليوم إن الانفجار أسفر عن مقتل ستة عشر شخصا، وأحدث أضرارا جسيمة في السيارات والمنطقة السكنية المحيطة، وقال رئيس الشرطة في حماة إن من بين الضحايا العديد من النساء والأطفال. من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثمانية عشر شخصا قتلوا معظمهم من المدنيين، وكثيرا ما يقع تضارب في الأرقام أثناء الفوضى التي تعقب حدوث الهجمات. وفي سياق منفصل، أعلنت ألمانيا اليوم أنها ستساعد في تدمير المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية، ضمن الجهود الدولية للقضاء على الترسانة الكيميائية السورية والمواد الخام اللازمة لتصنيع الغازات السامة وغازات الأعصاب. وقالت الحكومة السورية في بيان إن خبراء ألمان في موقع قريب من مدينة هامبورغ الألمانية، سوف يقومون بالتخلص من المنتجات الثانوية التي يجري إنتاجها أثناء تدمير المواد الكيميائية، وهي العملية المقرر القيام بها حاليا على متن سفينة في البحر. وتم تحميل الدفعة الأولى من الأسلحة السامة على متن سفينة شحن دنماركية من ميناء اللاذقية السوري الثلاثاء وانطلقت نحو اتجاه المياه الدولية.