فجر المهندس محمود النقيب رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء المسئولة عن محطة كهرباء طلخا، مفاجأة، حين أكد على أن المحطة لم تنفجر. وقال النقيب، ل"الوطن"، "والله العظيم مفيش انفجارات أو حاجة حصلت، كل الموضوع زيادة ضغط الهواء الخاص بأعمال النظافة فى الوحدة ما أدى إلى تطاير أجزاء منها أصابت العامل وأتعور ونقلناه للمستشفى وتوفاه الله"، موضحا أن الصوت الذى نشأ عن التطاير يشبه صوت الانفجار. وأضاف النقيب أن ما حدث شيء معرض له أن يتم فى أى مكان، فهو حادث قضاء وقدر، نحن نجرى عمليات الصيانة بشكل طبيعى، وما جرى تضخيمه عن وجود انفجارات أدت إلى إصابة العشرات من بعض وسائل الإعلام المغرضة ليس له أصل على الإطلاق. وشدد رئيس شركة وسط الدلتا على أن الوحدات التى تنتج الكهرباء فى الشركة لا تحتاج لإجراءات صيانة مكثفة كما تردد، مؤكدا أنها إجراءات طبيعية يتم تنفيذها. من جهته، قال ماجد الإنشاطي رئيس اللجنة النقابية للعاملين بكهرباء وسط الدلتا، أن الحادث تم أثناء إجراء صيانة لإحدى الوحدات التى انفجر الضاغط الهواء فيها، ما أدى لوفاة محمد عبد الهادي طمان، أحد العاملين بالمحطة، مؤكدا على عدم وقوع إصابات بالمحطة. وشدد الأنشاطي على أن قيادات أمنية على مستويات عليا تواجدت فى الموقع فور انفجار الضاغط، إضافة إلى المعمل الكيمائى لكشف طبيعة الحادث وماذا جرى به. وعن حاجة المحطة للصيانة، قال رئيس اللجنة النقابية للعاملين بكهرباء وسط الدلتا، فى تصريحات ل"الوطن"، "طول عمر المحطة يجعل قيادات الشركة يعملون على وجود صيانة بالمحطة بشكل منتظم، وبعض الوحدات يحدث لها إحلال وتجديد بانتظام، بالإضافة إلى معالجة أى قصور يتم وجوده بالمحطة".